أخبار اقتصادية- محلية

البحر الأحمر للتطوير تصدر تقريرها الأول للاستدامة وتستعرض إنجازاتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية

البحر الأحمر للتطوير تصدر تقريرها الأول للاستدامة وتستعرض إنجازاتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية

البحر الأحمر للتطوير تصدر تقريرها الأول للاستدامة وتستعرض إنجازاتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية

البحر الأحمر للتطوير تصدر تقريرها الأول للاستدامة وتستعرض إنجازاتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية

كشفت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم، عن تقريرها الأول للاستدامة والذي يستعرض بالتفصيل إنجازاتها ومنهجيتها الرائدة في التنمية المستدامة والتزامها بالشفافية على كافة المستويات.

ويقدم التقرير، الذي حمل عنوان "إرساء معايير جديدة للسياحة المستدامة"، نظرة شاملة حول النهج المتجدد الذي تبنته شركة البحر الأحمر للتطوير في مشروع البحر الأحمر. ويشمل ذلك تفاصيل حول:

    الالتزامات البيئية بما يشمل الالتزام بتحقيق زيادة قيمة التنوع البيولوجي في منطقة المشروع بنسبة 30% بحلول عام 2040، وتطوير 22 جزيرة من أصل أكثر من 90 جزيرة، والسعي لتشغيل الوجهة بنسبة 100% بالطاقة المتجددة؛ وذلك من خلال عقد الشراكة بين القطاع العام والخاص والذي مُنح لاتحاد تقوده شركة أكوا باور.
    الإسهامات الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة بزيادة فرص التوظيف والتدريب للمواطنين السعوديين، وذلك من خلال إطلاق برنامج نخبة الخريجين الذي يوفر للشباب السعودي تجربة تدريب على رأس العمل عبر وظائف في قطاع السياحة؛ فضلاً عن إجراء ونشر دراسة (أوجه السياحة) والتي تشمل تطلعات الشباب السعودي وأولياء أمورهم تجاه قطاع الضيافة والسياحة.
    الحفاظ على بيئة عمل آمنة خلال مرحلة البناء أثناء جائحة COVID-19 بما في ذلك عدم حدوث أي إصابات مھنیة مھدرة لوقت العمل أثناء تطوير الأرصفة البحرية، ومدينة الموظفين ومقر الموظفين المؤقت.
    الحصول على مجموعة واسعة من الشهادات العالمية لمختلف المعايير المتبعة في المشروع، بما في ذلك شهادة آيزو إدارة المخاطر
    ( 31000:2018 ISO)


ويقيّم التقرير أيضاً آلية شركة البحر الأحمر للتطوير نحو تحقيق الحياد الكربوني بنسبة 100%، ومن ذلك استكشاف تقنيات جديدة كعزل الكربون، بالاعتماد على إنشاء مزارع إنتاج الطحالب البحرية على نطاق واسع.

كما واستند المخطط الرئيس لمشروع البحر الأحمر على عملية التخطيط المساحي البحري التي قامت بها شركة البحر الأحمر للتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لتطبيق الآليات المبتكرة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وفي تخطيط التطوير وأثره االهائل في تعزيز التنوع البيولوجي مع إعطاء الأولوية لحماية الكائنات الحية المهددة بالخطر والموجودة في البحيرة البكر والتي تمتد على مساحة 1300 كم².

علاوةً على ذلك، تعاونت شركة البحر الأحمر للتطوير مع شركة "الفلاح للخرسانة الجاهزة" لتوريد الخرسانة "الخضراء" منخفضة الكربون. وكذلك مع شركة "أمانة للمقاولات" لتزويد المشروع بالوحدات السكنية مسبقة الصنع. وتُمكن هذه المنهجيات المبتكرة شركة البحر الأحمر للتطوير من تحقيق أهدافها المستدامة الصارمة، كما توفر مخططاً نموذجياً يمكن للمشاريع المتجددة الأخرى الاقتداء به.

ويكشف التقرير أيضاً عن الإسهامات الاجتماعية والاقتصادية للشركة، حيث يتناول في أحد أقسامه مبادرة "قادة الاستدامة" التي توفر للسكان المحليين برنامجاً تدريبياً مخصصاً يعزز وعيهم بأهمية المحافظة على البيئة، وفي صون التوازن البيئي، ويوسع مداركهم حول أنواع الكائنات النباتية والحيوانية في المنطقة بالإضافة لأهمية التنوع البيولوجي لكوكبنا. ويأتي ذلك انسجاماً مع الالتزام الأشمل لرؤية المملكة 2030 في تزويد المواطنين السعوديين بالمهارات والمعارف والخبرات التي تتيح لهم المنافسة على الصعيد العالمي.

بدوره قال كارلوس دوارتي، بروفسور علوم البحار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "تعكف شركة البحر الأحمر للتطوير على إنشاء مشروع يتخطى جميع معايير الاستدامة المعروفة، ويقود القطاع نحو بلوغ مستقبل أكثر استدامةً وإنصافاً، وعدم الاكتفاء بما توصل إليه الآخرون فقط، لذا تتعاون شركة البحر الأحمر للتطوير مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإرساء معايير جديدة للاستدامة في القطاع".

يشار إلى أن مشروع البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022 مع افتتاح المطار الدولي والمجموعة الأولى من الفنادق. وسيتم افتتاح جميع الفنادق الـ 16 المخطط لها في المرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2023.

وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً يوفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية وحوالي 1300 عقاراً سكنياً موزعاً على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مرسى فاخراً، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية