تلعب معنا بكرة..!
كان في الماضي عندما كان يرغب فريق الحارة أن يشارك معه اللاعب من فريق آخر يكون التفاوض مباشرة مع اللاعب وكان من ضمن إجراءات التفاوض توجيه سؤال واحد فقط للاعب: تلعب معنا بكرة؟
وعند موافقة اللاعب أو رغبته تتم المشاركة ومفاجأة الفريق المنافس الذي عجز عن كسب مشاركة اللاعب.
المتابع لمفاوضات تعاقدات الأندية السعودية مع اللاعبين يلحظ أنها ما زالت تفتقد كثيرا من الاحترافية برغم أنه مضى على العمل بنظام الاحتراف أكثر من 18 عاما وما زلنا نعمل ببدائية في عملية التفاوض مع اللاعب الذي يطغى على المفاوضات كمبلغ وليس كم سنة سيفيدنا اللاعب.
وأيضا من إجراءات التفاوض الاتصال باللاعب وأخذ موافقته هاتفيا ومن المغريات للاعب إذا وافق على توقيع الانتقال, ستشارك غدا في المباراة أساسيا خاصة إذا كانت المباراة بين فريقين متنافسين في ضم اللاعب أو متنافسين في المراكز المتقدمة، عندما تذكرت ما يعمل به الآن وما كان يعمل به سابقا في عملية التفاوض مع اللاعب لكي يشارك في مباريات الأحياء.
فوجئت بمشاركة لاعبين بالأمس كان التفاوض معهم وفي الغد رأيتهم في الملعب لأداء المباراة تذكرت تلك الدعاية المرغبة لأحد المنتجات التي تقول من المزرعة إلى المائدة.
لذلك رأيت ذلك ينطبق على بعض الأندية التي تعمل بنظام "تسجل اليوم تلعب معنا غدا".