فرنسا: احتجاجات ضد القيود الصحية الجديدة لمكافحة كورونا في مارسيليا
فرنسا: احتجاجات ضد القيود الصحية الجديدة لمكافحة كورونا في مارسيليا
يستعد وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران اليوم لزيارة أحد المستشفيات في مدينة مارسيليا، التي تشهد احتجاجات ضد القيود الصحية الجديدة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19-) على خلفية ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض هناك إلى مستويات قياسية.
وبحسب "الألمانية" قد أثارت القيود الجديدة، التي تتضمن إغلاق المطاعم والمقاهي في المدينة الساحلية بدءا من يوم السبت، غضبا واسعا لدى السلطات المحلية والسكان.
وكان وزير الصحة الفرنسي قد صنف يوم الأربعاء الماضي مدينة مارسيليا ومنطقة جوادلوب الواقعة في البحر الكاريبي ضمن مستوى تأهب مرتفع، وهو ما يعني أنه سيتوجب على المقاهي والمطاعم وجميع المرافق العامة إغلاق أبوابها ما لم يكن لديها بروتوكول صحي صارم.
وقد أعلن رئيس منطقة باكا (جنوب شرق فرنسا) رينو موزولييه أنه سيطعن على القيود الجديدة التي وصفها بمثابة عقاب جماعي.
في غضون ذلك، وعد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس بتعويض الشركات التي أُجبرت على الإغلاق.
وقال كاستيكس خلال مقابلة متلفزة أمس: إن "انتشار مرض كوفيد19- في جميع أنحاء البلاد أمر يثير القلق." وقد وصلت أعداد المصابين بالفيروس في فرنسا إلى مستوى قياسي، حيث تم تسجيل 16096 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس. وقد توفي أكثر من 31500 شخص في فرنسا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.