1258 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة .. وشفاء 1972 حالة

1258 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة .. وشفاء 1972 حالة
استمرار عمليات الفحص الموسع في مختلف المناطق. "واس"

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1258 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في السعودية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 280093 إصابة، بينها 35091 حالة نشطة، منها 2017 حالة حرجة تتلقى العناية المركزة، فيما تواصل الإصابات والحالات الجديدة مزيدا من الانخفاض.
وتوزعت الحالات الجديدة في عدد من المدن والمحافظات في المملكة، مسجلة انخفاضا ملحوظا، حيث لم تتجاوز الإصابات 100 حالة في أي مدينة سعودية، للمرة الأولى منذ عدة أشهر.
وتصدرت الرياض قائمة المدن الأعلى في عدد الإصابات 89 إصابة، تليها الهفوف 75 إصابة، ثم الدمام 65 إصابة.
ووفقا لموقع الوزارة لإحصائيات فيروس كورونا أمس، ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 242053 حالة، بشفاء 1972 حالة جديدة، وارتفعت نسبة المتعافين إلى نحو 86.4 في المائة من إجمالي المصابين منذ بداية اكتشاف الحالات.
وبلغ إجمالي الوفيات 2949 وفاة، بعد تسجيل 32 وفاة جديدة أمس، فيما بلغ عدد الفحوص اليومية 41361 فحصا.
وأكدت الوزارة أن مراكز "تأكد" تعمل الآن على مدار الساعة في مدينتي الرياض والدمام، داعية الراغبين في الاطمئنان على صحتهم إلى الحجز والتعرف على المواعيد المتاحة لبقية مناطق المملكة عبر تطبيق "صحتي"، كما دعت من لديه أعراض كورونا إلى التوجه إلى عيادات "تطمن".
إلى ذلك، نفذت فرق الالتزام في وزارة الصحة أكثر من 153 ألف زيارة جزئية، للمنشآت الصحية، في جميع مناطق المملكة، أسفرت عن رصد خمسة آلاف مخالفة للتدابير الوقائية، وإغلاق 150 منشأة.
وشملت الزيارات جميع أنواع المؤسسات الصحية، منها أكثر من 37 ألف زيارة للمستشفيات وأكثر من 39 ألف زيارة للمجمعات الطبية وأكثر من 6800 زيارة لمراكز القلب والغسيل الكلوي وأكثر من 69 ألف زيارة لقطاع المنشآت الصيدلانية.
وأوضحت "الصحة" أن زياراتها الرقابية التثقيفية اليومية تم تكثيفها منذ بداية شباط (فبراير) الماضي، بهدف رفع مستوى التزام المؤسسات الصحية في المستشفيات والمجمعات والصيدليات والمؤسسات الصحية الأخرى، للتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بما فيها الالتزام بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك التقيد بالاشتراطات الصحية وآليات الممارسة الصحية المعتمدة لإدارة هذه الأزمة، وتوفير المتطلبات اللازمة لسلامة المرضى.
وأشارت إلى توسع مهام فريق الالتزام في وزارة الصحة الذي تشرف عليه الوكالة المساعدة للالتزام، لتشمل الرقابة على المحاجر الصحية في جميع مناطق المملكة، بالتوازي مع تكثيف الزيارات الرقابية للمستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وآليات نقل العينات وفحص العمال والممارسين الصحيين وإيقاف العمليات الروتينية، وضمان عدم ازدحامها بالمرضى منعا لأسباب انتقال العدوى، لافتة إلى أن تلك الزيارات الرقابية تتوازى مع زيارات مماثلة للمؤسسات الصحية في القطاع الخاص، كما ينفذ مراقبو الالتزام مئات الزيارات اليومية للصيدليات للتأكد من التزامها وتوافر الكمامات ووسائل الوقاية الشخصية والمستحضرات الصحية الأساسية، ومراقبة أسعارها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأبانت "الصحة" أنه تم ضبط ما يزيد على أكثر من خمسة آلاف مخالفة وإحالتها إلى لجان المخالفات، كما تم تنفيذ أكثر من 150 إغلاقا، كان أغلبها يأخذ صفة الإغلاق التحفظي الاحترازي لحين تصحيح المخالفات، حيث تم تمكين عدد كبير من تلك المؤسسات من معاودة النشاط بعد التصحيح، مع إصدار الغرامات المالية النظامية ردعا لعدم التكرار.
وحثت وزارة الصحة مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين على الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة، حفاظا على سلامة المرضى وتفاديا لإيقاع العقوبات النظامية، التي تصل إلى غرامة 300 ألف ريال وإغلاق المنشأة وسحب ترخيص المؤسسة والممارس الصحي والمنع منه لمدة تصل إلى عامين.

الأكثر قراءة