قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، "إن نتائج القطاع الصناعي في شهر حزيران (يونيو) تبشر بالخير وتعكس الأثر الإيجابي للمبادرات والحوافز الحكومية في التعاطي مع تحديات جائحة كورونا".
وقال الخريف عبر حسابه في "تويتر" "إن شهر يونيو نتج عنه إيجاد 2516 وظيفة للسعوديين، واستثمارات بقيمة 2.2 مليار ريال من خلال 118 ترخيصا جديدا"، متمنيا أن تكون بداية التعافي.
وبحسب البيانات، التي نشرها وزير الصناعة، فإن صافي عدد المنشآت الصناعية القائمة وتحت الإنشاء حتى نهاية يونيو 2020 بلغ 9211 منشأة، وذلك مقارنة بنحو 9094 منشأة، فيما بلغ عدد العاملين المرخصة للتراخيص الجديدة نحو 5609 عمال.
وارتفع عدد العاملين في القطاع الصناعي خلال الفترة بنحو 1997 عاملا، سجل العاملون السعوديون ارتفاعا بنحو 2516 مواطنا، مقابل انخفاض عدد العاملين من الوافدين بنحو 519 عاملا.
وفيما يتعلق بتوزيع المصانع الجديدة خلال يونيو، أوضحت البيانات أن عدد مصانع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى بلغ 21 مصنعا، و32 مصنعا متقاسما بين كل من منتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات وصناعة منتجات المطاط واللدائن.
وذلك علاوة على تسعة مصانع للمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية، ومثلهم لصناعة المنتجات الغذائية، وستة مصانع أخرى لصناعة الورق ومنتجات الورق ومثلهم لصناعة المعدات الكهربائية.
أما صناعة الملبوسات، فبلغ عدد مصانعها خمسة مصانع، ومثلهم لصناعة الأثاث وأيضا للصناعات التحويلية الأخرى، فيما بلغ عدد مصانع الخشب ومنتجاته والفلين باستثناء الأثاث وصنع أصناف من القش أربعة مصانع، ومثلهم للفلزات القاعدية وأيضا أربعة مصانع للمشروبات.
في حين حازت طباعة المنتجات الصيدلانية الأساسية والمستحضرات الصيدلانية على مصنعين، ومثلهما لتوصيل الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الكهرباء.
ومصنع واحد لكل من، صناعة فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، وصناعة الآلات والمعدات غير المصنفة في موضع آخر، وصناعة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وطباعة المركبات ذات المحركات والمركبات المقطورة ونصف المقطورة.
وزير الصناعة: نتائج يونيو تبشر بالخير.. استثمارات بقيمة 2.2 مليار ريال
بلغ صافي عدد المنشآت الصناعية القائمة وتحت الإنشاء حتى نهاية يونيو 9211 منشأة.
أضف تعليق