أسواق الأسهم- العالمية

أسواق المال العالمية تهبط وسط أجواء قاتمة ومخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا

أسواق المال العالمية تهبط وسط أجواء قاتمة ومخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا

هوى مؤشر نيكاي 3.47 في المائة مسجلا أدنى مستوياته منذ 27 مايو. الفرنسية

استهلت الأسهم العالمية الأسبوع على تراجع وسط أجواء قاتمة إذ جدد التفشي الأخير في بكين، الذي يرجع مصدره إلى سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، المخاوف من أن تتسبب الأزمة الصحية في أضرار اقتصادية. وهبطت الأسهم الأمريكية بشكل كبير أمس، إذ ثبطت عودة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا للزيادة في الصين وأجزاء من الولايات المتحدة الآمال في تعاف اقتصادي سريع، وذلك بعد أن دفعت "ناسداك" الأسبوع الماضي إلى مرتفعات غير مسبوقة.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 335.15 نقطة بما يعادل 1.31 في المائة إلى 25270.39 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 47.55 أو 1.56 في المائة إلى 3993.76 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 161.91 نقطة أو 1.69 في المائة إلى 9426.90 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت سوق الأسهم الأوروبية أمس بفعل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا بعد أن أعلنت بكين عن عدد قياسي من الحالات الجديدة.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3 في المائة موسعا خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي والبالغة 5.7 في المائة. وجاءت أسهم شركات التعدين وشركات السفر والترفيه بين الأسوأ أداء في جلسة أمس.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع أمس، حيث صبت المخاوف من طفرة في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد - 19 في أنحاء العالم الماء البارد على الآمال حيال تعاف سريع من ركود عالمي تسبب فيه فيروس كورونا.
وهوى مؤشر نيكاي القياسي 3.47 في المائة إلى 21530.95 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ 27 أيار (مايو)، لينزل عن مستوى الدعم الرئيس عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والبالغ 21755 نقطة.
وارتفعت خمسة أسهم وتراجع 219، وقادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية خسائر السوق.
وفي الشرق الأوسط، أغلقت بورصات الخليج على انخفاض، مقتفية أثر تراجع في الأسهم العالمية وأسعار النفط، إذ يجدد تصاعد القلق من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المخاوف الاقتصادية.
وهبط مؤشر دبي 1.9 في المائة إلى 2052 نقطة مع نزول سهم "إعمار العقارية" 3.5 في المائة وخسارة سهم "دبي للاستثمار" 4.2 في المائة، مواصلا الانخفاض لجلسة ثالثة على التوالي منذ الخميس الماضي بعد أن جرى تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.
وفقد مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة مسجلا 4268 نقطة مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.4 في المائة.
وخسر مؤشر قطر 0.6 في المائة إلى 9134 نقطة، إذ تراجع سهم شركة البتروكيماويات "صناعات قطر" 1.6 في المائة وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1275 نقطة. واستقر مؤشر مسقط عند 3521 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 1.2 في المائة إلى 5409 نقاط. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية متراجعا 0.6 في المائة إلى 10668 نقطة تحت وطأة تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.6 في المائة. وقال وزير الطيران المدني المصري أمس الأول، إن بلاده ستعيد فتح جميع مطاراتها ابتداء من مطلع تموز (يوليو) بعد أن علقت جميع رحلات الطيران الدولية المعتادة في آذار (مارس) بسبب تفشي فيروس كورونا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية