الأسواق العالمية تصعد وسط رهانات على خفض "المركزي الأمريكي" تكاليف الاقتراض

بلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسيا مرتفعا عند الافتتاح اليوم بفعل تنامي الآمال بشأن اتفاق تجارة أمريكي صيني، بينما ارتفعت المعنويات أيضا بسبب الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيخفض تكاليف الاقتراض في اجتماعه هذا الأسبوع، وفقا لـ"رويترز".
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 82.27 نقطة بما يعادل 0.31 في المائة ليصل إلى 27040.33 نقطة، وفتح "ستاندرد آند بورز 500" مرتفعا 9.57 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 3032.12 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 42.65 نقطة أو 0.52 في المائة إلى 8285.77 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية لتحافظ على مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي. وفي آسيا، صعد مؤشر نيكاي الياباني 0.3 في المائة إلى 22867.27 نقطة اليوم مسجلا أعلى مستوى في عام مع تحويل المستثمرين أموالهم من الأسهم المحلية التي يحركها الطلب إلى الأسهم العالمية المرتبطة بالدورة الاقتصادية، أملا في إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 في المائة إلى 1648.43 نقطة.
وتلقت معنويات المستثمرين دفعة بسبب تصريحات مسؤولين أمريكيين وصينيين عن أن الدولتين "قريبتان من وضع اللمسات الأخيرة" على بعض أجزاء اتفاق للتجارة بعد مباحثات هاتفية عالية المستوى يوم الجمعة.
وكان رد فعل المتعاملين سريعا بشراء أسهم يُعتقد أنها حساسة تجاه الدورات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات وشركات الشحن.
وتصدرت شركات صناعة المكونات الإلكترونية قائمة أكبر الأسهم الرابحة، حيث صعد سهم "سامكو" 5.3 في المائة وارتفع سهم "مينيبيا ميتسومي" 4.5 في المائة، وتقدم سهم "أدفانتست" 3.8 في المائة. وقفز سهم "فانوك" لصناعة الروبوتات الصناعية 2.1 في المائة فيما صعد سهم "هوندا موتور" 0.8 في المائة.
كما ارتفعت أسهم شركات شحن، حيث صعد سهم "ميتسوي أو إس كيه لاينز" 1.5 في المائة وزاد سهم "نيبون يوسين" 1.3 في المائة.
وسحب المستثمرون بعض الأموال من أسهم يحركها الطلب المحلي كانوا قد اشتروها لتقليص انكشافهم على مخاطر الحرب التجارية.