«الأمم المتحدة»: خطة شاملة لمواجهة تطرف الجماعات الإرهابية

«الأمم المتحدة»: خطة شاملة لمواجهة تطرف الجماعات الإرهابية

حث بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته التي ألقاها في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، على الانخراط في الحوار حول أفضل الممارسات لحماية الفضاء، وحماية مؤسسات المجتمع المدني، وبناء قطاعات أمنية قوية تقوم بتحقيق مصالح الشعوب, مشيرًا إلى أن التطرف هو تهديد متنام، وما تشهده المنطقة دليل على ذلك, لافتًا النظر إلى تقديم خطة عمل شاملة للجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل لمنع التطرف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية. وقال: إن مكافحة الإرهاب ينبغي التواصل فيها تمشياً مع القانون الإنساني الدولي وقوانين اللاجئين، مؤكداً أن المجتمع الدولي في وضع سورية يدفع في اتجاه تسوية سلمية، وهناك شركاء إقليميون وأطراف فاعلة داخل سورية عليها إيقاف القتال، وهذه الخطوة في الاتجاه الصحيح. وأضاف: إن المملكة وإيران وكثير من الدول الأخرى قد جلسوا على طاولة واحدة وانخرطوا في المحادثات في فيينا، وعلينا أن نعمل بشكل كبير لسد الفجوات، وأن نتوصل إلى عملية سياسية تنهي هذا الكابوس، مشيدًا بجهود تركيا ولبنان والأردن لاستضافتهم اللاجئين السوريين، وكذلك البرازيل وغيرها من دول أمريكا الجنوبية التي قبلت أو تعهدت بأن تمنحهم حق اللجوء. وأشار إلى وجود تعاون إقليمي بين الدول العربية والجنوبية في مجالات التعليم ونشر السلام ودعم حقوق الإنسان وغيرها من القيم، مشيداً بالتزام رؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالأجندة النوعية بعد 2015م من خلال التوقيع على اتفاقيات تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر ومكافحة الفساد, وظاهرة التغير المناخي, وخفض الانبعاثات الحرارية وتحقيق آمال وتطلعات المواطنين في مجتمعاتهم.
إنشرها

أضف تعليق