تراجع الودائع يقلص التكاليف على BSF لكن هل يثير المخاوف مستقبلا؟

تراجع الودائع يقلص التكاليف على BSF لكن هل يثير المخاوف مستقبلا؟

ارتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي "بي إس إف" 24% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري عند 1.4 مليار ريال، لتتجاوز متوسط توقعات المحللين التي جمعتها بلومبرغ.

بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، جاء النمو الكبير في الأرباح مع ارتفاع صافي الدخل من الفوائد (صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل والاستثمار) وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان لدى البنك.

ويعزى نمو صافي الدخل من العمولات الخاصة إلى تراجع الودائع لدى البنك بنحو 7% بنهاية الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من 2024، الذي دفع تكلفة الفوائد على الودائع للتراجع ما عزز هوامش الربحية للبنك.

والبنك هو الوحيد بين 5 بنوك أعلنت أرباحها حتى الآن، الذي سجل تراجعا في ودائعه.

على الجانب الآخر، يثير تراجع الودائع لدى البنك بعض المخاوف كونه رفع نسبة القروض إلى الودائع بمعناها البسيط إلى 115% بزيادة 15 نقطة مئوية، ما قد يضغط على قدرة البنك على التوسع في الإقراض مستقبلا في حال استمرار التراجع في الودائع.

في ظل هذه المعطيات، كان البنك قد انتهى من طرح سندات رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مقومة بالدولار لتعزيز رأسمال البنك من الشريحة الأولى ولأغراضه المصرفية.

أرجع البنك ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع إجمالي دخل العمولات الخاصة، نتيجة الزيادة في العوائد على التمويل والاستثمار، في حين ارتفع صافي دخل العمولات الخاصة 13%.

كما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي في ظل ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة، ودخل الصرف الأجنبي، ودخل العمليات الأخرى، إضافة إلى صافي دخل الأتعاب والعمولات.

كذلك انخفض صافي مخصص التمويل والموجودات المالية الأخرى 14%، ويعود ذلك إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان على القروض والسلف.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة