مساع سعودية - ماليزية لتعزيز الشراكة في الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار
بحثت السعودية وماليزيا تعزيز تنمية مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار، بين البلدين، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبدالله السواحة، في الرياض، مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عزيز.
الاجتماع ناقش تعزيز آفاق الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وماليزيا ضمن أعمال مجلس التنسيق السعودي - الماليزي.
وتركز الاجتماع على دفع المبادرات التي تسهم في تمكين الكفاءات الرقمية، وتحفيز ريادة الأعمال، وتوسيع نطاق تبادل الخبرات بين البلدين.
وسُلط الضوء على التحولات الرقمية التي تشهدها السعودية والتزامها بأن تكون شريكًا عالميًّا في بناء عصر الذكاء، عبر بنية تحتية رقمية عالمية المستوى.
واختُتم الاجتماع بتأكيد مشترك على أهمية بناء شراكات نوعية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تسريع النمو الرقمي واستثمار التقنيات المستقبلية، بما يدعم التكامل التقني والاقتصادي بين السعودية وماليزيا.
وفي سياق متصل، التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف بمقر الوزارة اليوم، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو داتوك، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في قطاع الصناعة، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة.
واستعرض اللقاء مستهدفات رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، إلى جانب التعريف بالإستراتيجية الوطنية للصناعة، ودورها في تعزيز القدرات التصنيعية للمملكة، وتنمية المحتوى المحلي، وأبرز القطاعات الصناعية الواعدة التي تركز على المملكة توطينها وتطويرها.
وأكد اللقاء مقومات السعودية الإستراتيجية التي تجعلها وجهة عالمية جاذبة للاستثمارات، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط بين 3 قارات، ووفرة الموارد الطبيعية، وسهولة الإجراءات الحكومية، وتنافسية أسعار الطاقة، والبنية التحتية المتطورة، وبحث اللقاء سبل تنمية الاستثمارات المشتركة بين السعودية وماليزيا، والممكنات والحوافز المقدمة لتسهيل رحلة المستثمرين، إضافة إلى الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في المملكة.