ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد

ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد
واحة الإعلام التي أعدتها وزارة الإعلام السعودية كمعرض مصاحب للوفد المرافق للرئيس الأمريكي والمشاريع المتعلقة بالرؤية وأماكن مخصصة للإعلاميين.

رؤية مشتركة، وعلاقات مستدامة، ورؤى تتقاطع وتطلعات تتوحد.. بهذا الثالوث الذي تضمنته لوحة العرض العلوية في واحة الإعلام المخصصة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، تتلخص حكاية العلاقات السعودية - الأمريكية ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

فالرؤية المشتركة بين البلدين قديمة بقدم اكتشاف النفط، إذ مثلت السعودية والولايات المتحدة صمام أمان للمورد الرئيسي، واشتركا في رؤية تضمن وصوله للعالم شرقا وغربا.

وتتجلى العلاقة المستدامة في استمرار الشراكة السعودية – الأمريكية وتوسعها عبر 92 عام ومازالت مستمرة، وهو ما عكسته زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض، برفقة وفد ضم نخبة من كبار التنفيذيين، مثل إيلون ماسك من تسلا وآندي جاسي من أمازون، إلى جانب قادة من شركات كبرى مثل بلاك روك وبوينج وآي بي إم.

وُقّعت خلال الزيارة 145 اتفاقية في عدة مجالات بإجمالي 300 مليار دولار واتفاقيات في مجالات الأمن والدفاع بقيمة تجاوزت 142 مليار دولار، وهي أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بين البلدين، عبر أكثر من 12 شركة عسكرية أمريكية ستُزود السعودية بأحدث الأسلحة.

وكذلك اتفاقيات في الطاقة والصحة والبحوث الطبية والتكنولوجيا والفضاء، ما يعكس عمق العلاقات واتساع مجالات التعاون بين البلدين.

كما ستُصدر شركات أمريكية إلى السعودية تقنيات متقدمة، تشمل توربينات غازية من GE Vernova بقيمة 14.2 مليار دولار، وصفقة لشراء طائرات بوينج بقيمة 4.8 مليار دولار لمصلحة شركة AviLease السعودية.

وتشترك السعودية وأمريكا في طموح كبير بأن يصبح البلدان روادا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال التعاون وتبادل الخبرات لتطوير تقنيات تخدم العالم أجمع، ما يحقق الركيزة الثالثة من ركائز السبورة الإلكترونية في واحة الإعلام المتمثلة في: "رؤى تتقاطع .. تطلعات تتوحد".

تلك ركائز 9 عقود مضت، ويبقى السؤال: ماذا بعد الـ 90 عاما؟ الإجابة المؤكدة: أن الحلم لا يزال مستمرا باستمرار الشعب السعودي تحديدا، في عشق عناق السماء.

الأكثر قراءة