ثورة في عالم الطب .. دمج أدوية إنقاص الوزن في الذكاء الاصطناعي
يبدو أن اثنين من أكثر اتجاهات التكنولوجيا إثارة في مجال الرعاية الصحية -الذكاء الاصطناعي وأدوية إنقاص الوزن- يتقاربان مع توسيع الشركات بشكل متزايد نطاق إمكانية الاستفادة من كليهما، وفقا لموقع أكسيوس المتخصص.
وترى شركات أن الطلب الهائل والتكاليف الضخمة ونطاق الاستخدامات الواسع المحتمل لـ GLP-1s - فئة الأدوية التي تشمل عقار السكري، أوزمبك، ونظيره في إنقاص الوزن ويقوفي، يجعلها حالة اختبار مثالية لإمكانات الذكاء الاصطناعي.
وأعلن عدد من الشركات عن مزاوجة بين الذكاء الاصطناعي وGLP-1s بهدف تخصيص الرعاية للمستخدمين، أو حتى مساعدتهم في تعقب الصيدليات التي تتوافر لديها أدوية في المخزون.
وكشفت شركة جوجل فيرلي أخيرا عن خطط يستخدم بموجبها تطبيق لايت باث للرعاية، الخاص بالأمراض المزمنة، الذكاء الاصطناعي، مقترنا مع بيانات من أجهزة مثل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة، للمساعدة في إدارة الأمراض الأيضية.
من جانبها، أعلنت شركة داندليون هيلث إنشاء مكتبة بيانات لتطوير الرؤى حول أدوية GLP-1، فيما أعلنت شركة ألوريون تكنولوجيز توسيع نطاق مدرب فقدان الوزن الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
ومع كثرة الطلب من المرضى وندرة مقدمي الخدمات الذين لديهم خبرة جيدة في علاج السمنة، فإن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات وتحديد المرضى الذين سيستفيدون أكثر قد تكون مفيدة بشكل خاص.
على الرغم من أن ويقوفي، من شركة نوفو نورديسك، تمت الموافقة عليه بالفعل لعلاج أمراض القلب، وعقار زيباوند، من شركة إيلي ليلي، الذي يتطلع لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، إلا أن الباحثين يطالبون بإيجاد استخدامات أخرى لهما.
مثلا، تشير الأدلة إلى إمكانية علاج الإدمان، أو إبطاء تطور مرض باركنسون، أو حتى علاج مرض الزهايمر.
وأعلن تطبيق فقدان الوزن، نووم، أخيرا أداة لتعقب السعرات الحرارية تحول الصوت إلى نص وصورة، ويتوقع أن تسمح تحديثات الذكاء الاصطناعي المستمرة للشركة بإجراء عمليات تسجيل دورية مع مدربين بشريين في وقت لاحق من هذا الصيف.
مع ظهور كثير من عروض الاندماج بين أدوية إنقاص الوزن والذكاء الاصطناعي، من الصعب حتى الآن التمييز بين الجيد والسيئ منها.