ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 23843 والجرحى إلى 60317

ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 23843 والجرحى إلى 60317
ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 23843 والجرحى إلى 60317
ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 23843 والجرحى إلى 60317
ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 23843 والجرحى إلى 60317

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ99 على التوالي إلى 23843 شهيدا، والجرحى إلى 60317، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 135 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب 312 خلال الساعات 24 السابقة، في سلسلة عمليات القصف الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 5835 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الهيئة في تقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا أمس، خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، لافتة إلى أن الأسرى يعيشون ظروف اعتقال قاسية من تعذيب جسدي ونفسي.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الانقطاع الكامل لشبكات الاتصالات والإنترنت، بسبب القصف الإسرائيلي، شل عمل فرق الإسعاف والطواقم الطبية في جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضح أن الاتصالات والإنترنت توقفت عند جميع الأطقم الطبية ورجال الإسعاف وهذا حال دون معرفة أماكن القصف الإسرائيلي وانتشال الشهداء وإسعاف المصابين، مؤكدة أن استمرار انقطاع الاتصالات لليوم الثاني على التوالي تسبب في كوارث صحية، وشلل كامل في المرافق الصحية في قطاع غزة.
من جانبه، شدد مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على ضرورة رفض أي محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية لقطاع غزة، معربا عن القلق البالغ إزاء التصريحات الأخيرة لوزراء إسرائيليين بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين من غزة إلى بلدان ثالثة، الذي يشار إليه حاليا باسم الانتقال الطوعي. وأكد أن تلك التصريحات تثير مخاوف جدية بشأن إمكانية النقل الجماعي القسري أو الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي، مشددا على أن أي شخص نازح في غزة يجب أن يسمح له بالعودة، وفق القانون الدولي.
وأوضح جريفيث أن جهود إرسال قوافل إنسانية إلى الشمال قوبلت بالتأخير والرفض وفرض الشروط المستحيلة، مشيرا إلى أن توسيع الهجوم على رفح من شأنه أن يمثل تحديا خطيرا للعمليات الإنسانية "المنهكة بالفعل" التي تتطلب اتخاذ تدابير استثنائية لتقديم المساعدات الهزيلة.
وأمام مجلس الأمن، قالت إلزا كيريس مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان، إن التهديد بالتهجير القسري يحمل صدى خاصا بالنسبة للفلسطينيين - فهو محفور في الوعي الجمعي الفلسطيني من خلال "النكبة" التي حدثت عام 1948 عندما أجبر ملايين الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وأضافت أن عمليات الإجلاء القسري التي لا تستوفي الشروط اللازمة قانونيا، قد ترقى إلى مستوى النقل القسري - وهو بمنزلة جريمة حرب، مؤكدة ضرورة معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراءها من أجل التوصل إلى حل دائم لهذه الأزمة.
بدورها، أكدت مؤسسات حقوقية في قطاع غزة في تقرير، قلقها البالغ لتفشي عديد من الأمراض الوبائية، بين مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء في قطاع غزة، بسبب الازدحام الشديد وطول مدة النزوح، والافتقار للمستلزمات الصحية، كونها نتيجة لسياسة التهجير والهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي دخل شهره الرابع. وأفاد التقرير بأن حصر معظم سكان قطاع غزة في مدينة رفح التي تفتقد البنية التحتية اللازمة لخدمة أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني، فاقم الأوضاع الصحية والبيئية نظرا لتكدس السكان وقلة المياه النظيفة والغذاء، حيث إن مراكز الإيواء والتجمعات مكتظة بالنازحين معظمهم من الأطفال والنساء. وأكدت المؤسسات الحقوقية، أنه تم رصد نحو 626 ألف حالة مرضية وبائية في مناطق جنوب قطاع غزة، مع تعذر الحصول على إحصائيات عن الحالة الوبائية في شمال قطاع غزة، التي تخضع لحصار شامل، مؤكدة أن قوات الاحتلال دمرت نحو 80 في المائة من عيادات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وتبقى سبع عيادات عاملة من أصل 52 عيادة، وهو ما يفاقم انتشار الأمراض.
واستشهد، أمس، 35 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف حي الدرج في مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة على منزل شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد 12 نازحا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف على مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عديد من الفلسطينيين.

الأكثر قراءة