"وقاء": استراتيجية المركز متوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة
"وقاء": استراتيجية المركز متوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" المهندس أيمن الغامدي، أن استراتيجية المركز جاءت متوائمة عند إعدادها مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة في المملكة الهادفة إلى المحافظة على الصحة النباتية والحيوانية التي أنشأت بدورها مركز وقاء، ليقوم بدور حاسم في الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها في مناطق المملكة كافة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية بعنوان "استراتيجية التنمية المستدامة للزراعة في المملكة" التي احتضنها المعرض الزراعي السعودي 2023 والمؤتمر التجاري الدولي في دورته الـ 40، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 410 شركات عارضة من 40 دولة حول العالم
وبين الغامدي أنه تم رصد عدد من التحديات لتطوير القطاع الزراعي منذ 2015، من أهمها حماية الموارد النباتية والحيوانية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي، والتي تأتي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 لضمان حماية الثروات النباتية والحيوانية. مشيرا إلى أن استراتيجية مركز وقاء تضمنت خمس مبادرات شملت 20 برنامجا نوعيا تتضمن عددا من المشاريع لتطوير أعمال المركز سعيا نحو تحقيق أمن غذائي مستدام.
ولفت النظر إلى أن التوازي والترابط الوثيق في التخطيط الناجح للإنتاج النباتي والحيواني يرافقه خطط حماية ووقاية بالميز النسبية والتراكيب المحصولية والتوسعات في مجال الإنتاج الحيواني، إضافة إلى خطط للمحافظة على المشاريع الزراعية في الأغلب الأعم.
وفيما يتعلق بالكوادر البشرية، أكد الغامدي أنها إحدى أهم ركائز العمل في مركز وقاء، حيث عمل منسوبوه، في جميع مناطق المملكة، على فحص الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، من قبل المهندسين والفنيين بالصحة النباتية، والأطباء البيطريين ومساعديهم بمجال الصحة الحيوانية، والذين أسهموا في التخطيط والتنفيذ بالميدان للمحافظة على تلك الموارد وفق التخطيط المسبق.
وأشار إلى دور مركز وقاء في العمل على بناء القدرات وتنمية مهارات الكادر البشري في المركز، بالتدريب على رأس العمل، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة لجلب الخبراء وتوفير بيوت الخبرة، ليصل المركز إلى مستويات نوعية في التطوير والتدريب البشري محليا وإقليميا.