وزير الخارجية: نقف إلى جانب الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وقوف المملكة إلى جانب الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها الإسلامية، وصون كرامتها، وتقدم دعمها للشعوب المتضررة في مناطق النزاعات والاضطرابات، ومن ضمنها سكان إقليم جامو وكشمير.
وأشار وزير الخارجية خلال كلمته في اجتماع مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 في نيويورك، إلى أن قضية جامو وكشمير تشكل أحد التحديات الملحة التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، وإذا بقيت القضية دون حل، فسينعكس ذلك على مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن المملكة تقوم بجهود حثيثة للتوسط بين أطراف النزاع لخفض التصعيد والتهدئة والتسوية السلمية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، ويأتي ذلك انطلاقا من موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية.
من جانب آخر، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، مع جيهون بيرموف وزير خارجية أذربيجان، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون. وناقش وزير الخارجية مع نظيره الأذربيجاني، خلال لقائهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، أوجه توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف، وبحث مستجدات الأوضاع تجاه أبرز القضايا الدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، الدكتور عبدالعزيز الواصل مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وعبدالرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، كريستوف لاتوندا أبالا وزير خارجية الكونغو، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون، إضافة إلى مناقشة أوجه توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف، وبحث مستجدات الأوضاع تجاه أبرز القضايا الدولية، والجهود المبذولة بشأنها.