وزير التعليم: السعودية مركزا مهما للبحث العلمي والابتكار

وزير التعليم: السعودية مركزا مهما للبحث العلمي والابتكار
وزير التعليم: السعودية مركزا مهما للبحث العلمي والابتكار

أكد يوسف البنيان وزير التعليم، أن السعودية تعد مركزا مهما للبحث العلمي والابتكار؛ بفضل الدعم اللامحدود من للقيادة ما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.

وأضاف خلال افتتاحه أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودي "لتحقيق التعاون مع باحثين متميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية فإنني أدعوكم اليوم لاستكشاف فرص التعليم في المملكة كوجهة تعليمية جاذبة وذلك من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد"، وأن راغبي الالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل مع ثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية".

وأوضح وزير التعليم أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءا أساسيا من رؤية المملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية ما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ( التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.

وأشار إلى ما تحظى به اللغة العربية من اهتمام باعتبارها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلمها؛ الأمر الذي يسهم في اكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتا إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نموا ما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.

ودعا جميع الشركاء الدوليين للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلك ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم  الثقافي والتعاون الدولي.

من جانبه، قال الدكتور سامي الحيسوني مدير عام إدارة المنح للطلاب غير السعوديين في وزارة التعليم، الملتقى يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبينا أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بدعم وتمكين الطلاب الدوليين الذين اختاروها  كوجهتهم للتعليم.

وأوضح أنه يدرس حاليا في المملكة 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعودية 140 ألف طالب وطالبة من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.

يشار أن الملتقى، إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية، يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في  الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.

الأكثر قراءة