قمة العرب في جدة .. وحدة الموقف والمصير

قمة العرب في جدة .. وحدة الموقف والمصير

قمة العرب في جدة .. وحدة الموقف والمصير
قمة العرب في جدة .. وحدة الموقف والمصير
قمة العرب في جدة .. وحدة الموقف والمصير

دأبت المملكة منذ تأسيسها على دعم وحدة الصف العربي وتضامنه وتكاتفه في مواجهة الأخطار والتحديات والمتغيرات التي مرت بها المنطقة العربية، وما شهدته من منعطفات سياسية كبيرة أثرت في معظم الدول.
واليوم، تشهد جدة، انعقاد القمة العربية في دورتها العادية الـ32، برئاسة السعودية، امتدادا لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وحرص قيادتها على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استضافت المملكة خلال العام الماضي قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة الولايات المتحدة والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية.
وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاهية لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.
وتكمن أهمية القمة في كونها تعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، ودعم قيادة المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ومن ذلك الاتفاق الذي وقعته المملكة مع إيران لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية الصين والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسورية واليمن.
ووصل إلى جدة أمس لحضور القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، والرئيس بشار الأسد رئيس سورية، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والرئيس قيس سعيد رئيس تونس، والرئيس محمود عباس رئيس فلسطين، والرئيس محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني رئيس موريتانيا، والرئيس الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، والدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ونجيب مقاتي رئيس وزراء لبنان، وغيرهم من قادة الدول العربية.

الأكثر قراءة