تقارير و تحليلات

أعلى مستوى لأسعار الفائدة في السعودية منذ فبراير 2020

أعلى مستوى لأسعار الفائدة في السعودية منذ فبراير 2020

ارتفعت أسعار الفائدة في السعودية بواقع 50 نقطة أساس "0.5 في المائة" لتصل لأعلى مستوياتها خلال 27 شهرا أو منذ فبراير 2020.
ورفع البنك المركزي السعودي "ساما"، معدل اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" من 125 نقطة أساس "1.25 في المائة" إلى 175 نقطة أساس "1.75 في المائة"، ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبو العكسي" من 75 نقطة أساس "0.75 في المائة" إلى 125 نقطة أساس "1.25 في المائة".
ووفقا لتوقعات وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، المستندة إلى بيانات البنك المركزي السعودي، يرجح أن تتداول أسعار الفائدة بين المصارف السعودية "السايبور" لمتوسط ثلاثة أشهر عند نحو 2 في المائة، حيث كانت تبلغ 1.96 في المائة قبل رفع أول أمس الأربعاء، ومستواها بعد الرفع هو الأعلى منذ فبراير 2020 البالغ 2.14 في المائة.
وحسب البيانات المتاحة منذ مطلع 2007، كانت أعلى معدلات لأسعار الفائدة قد تم تسجيلها في 2007، بواقع 5.5 في المائة للريبو، و5 في المائة للريبو العكسي، و5.24 في المائة للسايبور.
فيما كانت أدنى مستوياتها قد تم تسجيلها قبل الرفع، الذي حدث في مارس الماضي، حيث كانت 1 في المائة للريبو، و0.5 في المائة للريبو العكسي، و0.792 في المائة للسايبور في يونيو 2022.
وسعر اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبو العكسي"، هو سعر الفائدة التي تحصل عليها المصارف عند إيداع أموالها لدى البنك المركزي. بينما سعر اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو"، هو سعر الإقراض من البنك المركزي "ساما" للمصارف السعودية.
وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة في مارس 2020 بسبب تداعيات كورونا ودعما للاقتصاد، حيث تم خفض الريبو من 2.25 في المائة إلى 1 في المائة والريبو العكسي من 1.75 في المائة إلى 0.5 في المائة.
بينما تم رفع معدل الريبو إلى 1.25 في المائة والريبو العكسي إلى 0.75 في المائة في مارس 2022 تماشيا مع رفع الفيدرالي الأمريكي الذي يحاول مواجهة التضخم بخفض الفائدة.
وعادة ما يحذو البنك المركزي السعودي حذو الفيدرالي الأمريكي، نظرا لربط الريال السعودي بالدولار الأمريكي منذ أكثر من 30 عاما.
وفي ثاني رفع خلال العام الجاري، رفع الفيدرالي الأمريكي الأربعاء الماضي معدل الفائدة بـ 50 نقطة أساس، ما دعا البنك المركزي السعودي لخطوة مماثلة.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات