لأول مرة منذ 6 أعوام .. قطاع التشييد والبناء يسجل نموا سنويا للربع الخامس
أسهم قطاع التشييد والبناء خلال الربع الثالث من العام الماضي 2021 بنحو 29 مليار ريال في الاقتصاد السعودي، مسجلا نموا سنويا بلغ 0.7 في المائة، مقارنة بنحو 28.8 مليار ريال، بحسب الأسعار الثابتة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، فإن قطاع التشييد والبناء سجل نموا سنويا للربع الخامس على التوالي، وهي المرة الأولى منذ ستة أعوام وتحديدا 2015.
وبلغت مشاركة قطاع التشييد والبناء في الناتج المحلي خلال الربع الثالث 4.4 في المائة مقارنة بنحو 4.6 في المائة للفترة المماثلة من العام الذي سبقه.
وسجل نشاط التشييد والبناء هذا النمو، بعد أن كان قد سجل تراجعا في الربع الثاني من 2020 على أساس سنوي بنحو 2.4 في المائة، وذلك بالتزامن مع العزل الاقتصادي الذي فرضته الجائحة عالميا.
ويشكل نشاط التشييد والبناء نحو 10.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال الربع الثالث من 2021، مقارنة بـ10.7 في المائة في الفترة المماثلة من العام الذي سبقه.
وحققت السعودية ناتجا إجماليا خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغ نحو 665.23 مليار ريال، مقارنة بنحو 621.95 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي.
وبذلك سجلت أعلى معدل نمو ربعي منذ 2012 بعد نمو الناتج 7 في المائة، مدعوما بنمو القطاع النفطي بنحو 9.3 في المائة، وكذلك نمو القطاع غير النفطي بنحو 6.3 في المائة.
من جهة أخرى تتعلق بعمليات نقاط البيع، سجل قطاع مواد البناء والتعمير خلال الربع الثالث من عام 2021 مبيعات تقدر بنحو 4.33 مليار ريال وهي تزيد على الفترة المماثلة بنحو 4.4 في المائة، وذلك بحسب بيانات البنك المركزي السعودي.
فيما تشكل مبيعات نقاط البيع لقطاع مواد البناء والتعمير نحو 3.6 في المائة من إجمالي مبيعات نقاط البيع خلال الربع الأول من عام 2021.
إلى ذلك، نمت القروض المقدمة من المصارف العاملة في السعودية لقطاع التشييد والبناء بنهاية الربع الثالث من 2021 بنحو 0.3 في المائة وبما يعادل نحو 300 مليون ريال، لتبلغ نحو 100.6 مليار ريال مقارنة بنحو 100.3 مليار ريال بنهاية الفترة المماثلة من العام الذي سبقه.
وحدة التقارير الاقتصادية