درع العمل التنموي العربي لولي العهد لدوره في أمن ونماء المنطقة

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تسلم الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، شهادة تقدير درع العمل التنموي العربي لعام 2021 التي منحتها جامعة الدول العربية، تقديرا لدور ولي العهد في تعزيز النهج التنموي الشامل في المملكة والوطن العربي، وجهوده في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة، خدمة لأمن واستقرار ونماء وازدهار المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد أبو الغيط الأمين لجامعة الدول العربية لوزير الخارجية في مكتبه بمقر الجامعة العربية على هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في أعمال اجتماع الدورة العادية الـ155 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الاستقبال "إنه يسعدني ويشرفني أن أقدم اليوم شهادة تقدير درع العمل التنموي العربي، من اللجنة العليا للتنسيق بالجامعة العربية كشهادة تقدير للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تقديرا لجهوده وأدائه وما يفعله لخدمة المملكة العربية السعودية".
وأضاف أبو الغيط أن الأمير محمد بن سلمان رجل حكيم يعمل من أجل أمته، معربا عن أمله في أن يتسلم ولي العهد درع العمل التنموي فور انتهاء جائحة كورونا، لكن إلى ذلك الحين، فأقدم شهادة التقدير بهذا الشأن.
حضر مراسم التسليم السفير عبدالرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، وأسامة نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية وعبدالرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.
يذكر أن "درع العمل التنموي العربي" يعد جائزة سنوية تمنحها الجامعة العربية لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية بمعناها الشامل، وبما يفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.
ويعلن عن الفائز بجائزة "درع العمل التنموي العربي" في كل عام، حيث يقوم الأمين العام لجامعة الدول العربية بتسليم الجائزة للشخصيات الحائزة التكريم.
وتهدف الجامعة من الجائزة إلى تسليط الضوء على النماذج الناجحة والملهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي لينتبه إليها المهتمون والعاملون في هذه المجالات ويتطلعون إلى الاستفادة منها واستلهامها.