«الصحة»: على المخالطين لمصابي كورونا العزل 14 يوماحتى بعد سلبية النتيجة
«الصحة»: على المخالطين لمصابي كورونا العزل 14 يوماحتى بعد سلبية النتيجة
سجلت وزارة الصحة 477 حالة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح عدد الحالات في المملكة 337243 حالة، من بينها 9708 حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 932 حالة حرجة، كما سجلت 557 حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 322612 حالة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 95.7 في المائة.
وأكدت "الصحة" على المخالطين لمصابين مؤكدين بالفيروس، ضرورة التزام الحجر في المنزل 14 يوما، حتى وإن كانت نتائج فحوصهم سلبية، حيث إن حضانة الفيروس قد تمتد 14 يوما وقد لا تتبين أثناء أخذ العينة، لذلك يجب الالتزام بالحجر المنزلي حتى إكمال المدة". وأوضحت "الصحة" أن الحالات المسجلة أمس منها 42 في المائة من الإناث، 58 في المائة من الذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 10 في المائة، والبالغين 86 في المائة، وكبار السن 4 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 4923 حالة، بإضافة 25 حالة وفاة جديدة، كما أجري 50785 فحصا مخبريا جديدا. وتوزعت الحالات الجديدة في عدد من المدن والمناطق، حيث تصدرت المدينة المنورة القائمة بـ71 إصابة جديدة، تليها مكة المكرمة بـ46 حالة، ثم الهفوف بـ36 إصابة، فيما توزعت بقية الحالات الجديدة في عدد من المدن والمحافظات في المملكة. ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواء طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق. وجددت التوصية لكل من لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي هيأتها لخدمة من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، أو مراكز تأكد التي خصصتها "الصحة" لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنهم حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق صحتي. من جانب آخر، بدأت وزارة الصحة تنفيذ حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعد "أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء في المملكة"، حيث تتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي "الشهر الوردي" الذي يقام في تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام. وأوضحت "الصحة" أن أكثر من 55 في المائة من حالات السرطان في المملكة تكتشف في مراحل متأخرة، حيث يعود السبب الرئيس إلى تأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد النساء بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض. وعملت "الصحة" جاهدة لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ، حيث إن الفحص المبكر بجهاز الماموجرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، مؤكدة أن العيادات وأجهزة الفحص آمنة - بإذن الله - حيث تطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من عمر 40 عاما فما فوق على الكشف المبكر لما له من أهمية، فهو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95 في المائة.