توقيع مذكرة تعاون بين "الصناعة" و "جامعة الملك عبدالعزيز" في مجال دعم قطاع الصناعة
توقيع مذكرة تعاون بين "الصناعة" و "جامعة الملك عبدالعزيز" في مجال دعم قطاع الصناعة
استضافت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف وذلك في إطار التعاون وبحث الشراكة لدعم الصناعة والثروة المعدنية. وجرى توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وجامعة الملك عبدالعزيز، في مجال دعم قطاع الصناعة والثروة المعدنية بحسب واس.
وتهدف المذكرة إلى تطوير الكوادر البشرية والأبحاث المتعلقة بعلوم الأرض وهندسة التعدين وكذلك اتخاذ إجراءاتمختلفة في عدد من المجالات تتمثل في العمل على تطوير البرامج الأكاديمية في كليتي الهندسة وعلوم الأرض والكليات المعنية لمواكبة حاجة سوق العمل في قطاع التعدين ، مع التركيز على الجانب التطبيقي واستحداث عدد من برامج الدبلومات الاحترافية والمهنية لدعم حاجة سوق العمل في قطاع التعدين ، وتصميم البرامج لتشجيع واستقطاب الطلبة الموهوبين من التعليم العام للالتحاق ببرامج علوم الأرض والتعدين في الجامعة بالشراكة بين الجانبين .
كما تشمل مذكرة التعاون إجراء الدراسات والأبحاث العلمية والتطبيقية المشتركة بين الطرفين لخدمة المشاريع والمبادرات الخاصة بقطاع التعدين بالمملكة وإنشاء تخصصات تعدينية جديدة، وتطوير برامج تدريبية ودورات وورش عمل متخصصة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية في مجال الثروة المعدنية والتعدين ، وتبادل الاستشارات الفنية والخبرات والكفاءات بين الجانبين في مجال التعدين والثروة المعدنية، عن طريق الإعارة أو التكليف أو النقل أو ما يحقق ذلك ، وتقديم الخدمات المعملية في مجال التعدين والثروة المعدنية ، والمشاركة في تنفيذ مبادرات قطاع التعدين من خلال الإشراف المشترك في التدريب الصيفي والتعاوني ومشاريع التخرج لطلبة البكالوريوس ومشاريع وأبحاث طلبة الدراسات العليا .
وتضمنت المذكرة أيضاً التعاون في إعداد دراسة تأسيس مراكز تميز ومركز تحليل رقمي للمعلومات الجيولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي تخدم قطاع التعدين والثروة المعدنية ، وإعداد دراسة لإعادة تأسيس مركز الجيولوجيا التطبيقية ليكون مركزاً للتعليم التطبيقي بإشراف مشترك بين الطرفين وبالشراكة مع هيئات عالمية ذات مكانة علمية مرموقة ، والتعاون على تنظيم وتنفيذ رحلات علمية حقلية في مجالات علوم الأرض وهندسة التعدين بهدف الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الجانبين، إلى جانب تبادل المعلومات والبيانات الفنية والخرائط والمطبوعات والوثائق والتقارير الخاصة في مجالات علوم الأرض وهندسة التعدين لإثراء قواعد المعلومات لدى الطرفين، وكذلك تقديم أوراق عمل مشتركة في المؤتمرات العلمية داخل المملكة وخارجها وفيالندوات واللقاءات العلمية وورش العمل، وتقديم الخدمات الاستشارية التي يتم الاتفاق عليها بين الوزارة والجامعة .
عقب ذلك زار وزير الصناعة والثروة المعدنية مقر كليتي الهندسة وعلوم الأرض، والعديد من المراكز والمعامل البحثية في الكليتين، واطلع على خططها في تطوير البحث العلمي والشراكة مع القطاع الخاص لتحويل هذه الأفكار والابتكارات إلى منتجات يتم تبنيها من الشركات الوطنية الرائدة، كما التقى بطلاب وطالبات الجامعة، شارحاً الخطط الاستراتيجية المستقبلية للتعدين والصناعات التعدينية.
ونوه وزير الصناعة والثروة المعدنية بما يحظى به القطاع الصناعي والثروة المعدنية من اهتمام بالغ من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أبزرها موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، والعديد من القرارات الداعمة لتمكين القطاع الصناعي والتعديني لتنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل.
ولفت النظر إلى دور المؤسسات التعليمية في تخريج المؤهلين وفق ما يطمح إليه الوطن ويلبي الاحتياجات من السواعد الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات، مشيراً إلى تطلعات منظومة الصناعة والثروة المعدنية في التعاون والشراكات مع الجامعات السعودية، منها جامعة الملك عبدالعزيز الغنية بكلياتها والنخب العلمية والأكاديمية الحاصلة على أعلى التصنيفات والاعتمادات الأكاديمية والمؤهلات من أرقى الجامعات العالمية.
وأشار الخريف إلى أهمية استمرار التعاون مع القطاع التعليمي لما فيه دفع الحركة التنموية، بما يخدم الصناعة والثروة المعدنية، ويتماشى مع رؤية المملكة وبرامجها التي تعول على قطاع الصناعة والتعدين في جانب تنويع مصادر الدخل وتعظيم الموارد، لافتاً النظر إلى أن زيارته ترسخ التعاون الوثيق وأهمية رفد القطاعات التعليمي مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمات بالكوادر المؤهلة، وخلق برامج متنوعة تلائم احتياج سوق العمل وقطاع الصناعة والتعدين على وجه الخصوص .