«الصحة»: تجمعات اليوم الوطني المخالفة لم تؤثر في منحنى الجائحة

سجلت وزارة الصحة 390 ‏حالة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 336387 حالة، من بينها 10027 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 955 حالة حرجة.
وأكد الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، أن تجمعات اليوم الوطني المخالفة التي رصدت كانت محدودة ولم تؤثر في المنحنى العام للجائحة، مشيرا إلى استمرار انخفاض الحالات الحرجة دون ألف حالة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن "العودة بحذر خطت بنا نحو الاتجاه الصحيح وأثبتت فائدتها المرجوة، حيث بدأت أولى مراحل عودة العمرة"، موصيا المعتمرين بأخذ التطعيمات اللازمة، خاصة في هذا الموسم، وأهمها: التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، ولبس الكمامة، وتعقيم اليدين وترك مسافة آمنة. وأشار خلال المؤتمر الصحافي أمس، إلى أن أهم أمرين للتحقق من التعافي من فيروس كورونا هما: مرور عشرة أيام منذ بدء الإصابة، ومرور آخر ثلاثة أيام متتالية دون الشعور بأي أعراض. وبين متحدث الصحة، أن هناك عددا من القادة الصحيين سيقدمون مجموعة من الخدمات المهمة لضمان صحة زائري الحرم ومؤدي مناسك العمرة. ودعا إلى ارتداء الكمامة عند ممارسة رياضة المشي، وذلك لحماية نفسك ومن هم حولك. وقال: " على ممارسي رياضة المشي وضع الكمامة بالشكل السليم لحماية أنفسهم ومن حولهم من كورونا". وفيما يتعلق بالتحليل الوبائي قال الدكتور محمد العبدالعالي، إن مستويات الحالات الحرجة ما زالت تسجل دون مستوى الـ1000 حالة، وخلال الأسبوع الأخير تم تسجيل مزيد من مستويات الانخفاض لها بمستوى 7، 6 في المائة تقريبا عن آخر تسجيل لها. ولفت إلى أن عدد المتعافين في المملكة وصل إلى 321485 حالة بإضافة 511 حالة تعاف جديدة، لترتفع نسبة التعافي إلى نحو 95.6 في المائة من إجمالي الحالات. كما بلغ عدد الوفيات 4875 حالة، بإضافة 25 حالة وفاة جديدة، فيما بلغ إجمالي الفحوص في المملكة 6678019 فحصا مخبريا دقيقا، بإضافة 39340 فحصا مخبريا جديدا. وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، أن المملكة مقبلة على تراجع كبير في الإصابات اليومية والحرجة والوفيات.
من جانب آخر، قامت "صحة الرياض" خلال العام الماضي بتأسيس وتشغيل وتفعيل عديد من البرامج والوحدات الطبية المتخصصة وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات، وتقليل مدد الانتظار، وتحسين تجربة المريض، وكفاءة الإنفاق، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأسست "صحة الرياض" ستة مسارات للسكتة الدماغية في ستة مستشفيات على مستوى المنطقة، وتشغيلا تجريبيا لوحدة العيون في أربعة مستشفيات هي: مستشفى الملك خالد في الخرج، ومستشفى الملك خالد في المجمعة، ومستشفى الدوادمي العام، ومستشفى شقراء العام.
وجرى تفعيل عيادات السكري في مستشفى الملك خالد في الخرج، ومستشفى القويعية العام، ومستشفى شقراء العام، ومستشفى وادي الدواسر، ومستشفى الأرطاوية، وتفعيل عيادات السكري في مستشفى ضرما العام.