Author

على خطى الخير دوما

|

اليوم تتزايد الأكاذيب تحت مسمى "كذبة أبريل". لكن العالم لا يحتاج إلى أي شائعات أو أكاذيب. تكفيه تحديات وباء كورونا، بكل ما فيها من أعباء تهدد البشر، والاقتصاد العالمي.
من فضل الله علينا في المملكة، أن إيقاع الحياة يمضي بسلام. هذا نتاج التخطيط والتنظيم من الحكومة الرشيدة، وقد حظيت هذه الجهود بإشادة العالم أجمع بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
كما أن أفرادا يقيمون في المملكة من دول متقدمة آثروا البقاء هنا، وعبروا خلال منصات التواصل الاجتماعي عن إحساسهم بالأمان الصحي في المملكة أكثر من بلدانهم. وعزز البعض شهادته بتصوير إيقاع الحياة في مختلف المدن وتوفر السلع في المحال، كما أشادوا بوعي الإنسان هنا.
وقد جاء التوجيه الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين بعلاج حتى من يقيمون في البلاد بشكل غير نظامي في المملكة مجانا، تتويجا لنهجها في استحضار أهمية الإنسان.
لقد أعطت الحكومة توجيهاتها بعلاج عموم من هم في المملكة من المواطنين والمقيمين المصابين بـ"كورونا" على نفقة الدولة، تعزيزا للنهج الإنساني، الذي سارت عليه بلادنا منذ تأسيسها.
لقد تكشف للقاصي والداني، أن المملكة متسقة مع دورها الإنساني سواء، في المحيطين الإقليمي والعربي، أو المحيط العالمي.
لقد تبنت المملكة خلال القمة الافتراضية لـ"مجموعة العشرين"، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدعوة إلى دعم كل الجهود، التي تفضي إلى مواجهة فيروس كورونا الجديد. وبادرت بالتبرع لمنظمة الصحة العالمية، كما قدمت مبادرات داعمة للصين في بدايات ظهور الفيروس. وقد أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة أمس، أنه ينسق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني لمواجهة تفشي "كورونا".
إن المملكة بمبادراتها السخية، كانت ولا تزال تصنع المعروف، ولا تلتفت للمحرضين المرجفين الحاسدين.
بورك في وطن قيادته وشعبه يسيرون على خطى الخير دوما.

إنشرها