الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 4 ديسمبر 2025 | 13 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

تطورت حالة الوعي المجتمعي بأهمية الحجر المنزلي مع تقدم الوقت وزيادة الإصابات في كل أنحاء العالم. لعل استمرار التوعية المباشرة بكل الوسائل ومن قبل الجميع، أسهم في دعم الوعي العام بأهمية البقاء بعيدا عن المؤثرات الخطيرة التي يمكن أن يكون لها أثر في نشر فيروس كورونا المستجد. كل ما يدفع به إلى المقدمة من الإجراءات، مبني على رقابة واعية واهتمام غير مسبوق بالتعبئة العامة لتحقيق قدر أكبر من السيطرة، بدءا من المواطن وانتهاء بالأجهزة الرقابية، التي تتابع الأرقام والمؤشرات وتحاول أن تسيطر على انخفاضها قدر الإمكان.

لو فرضنا أن كل واحد منا التزم الحجر لنفسه وأسرته خلال الفترة المحددة بأسبوعين، فسنشاهد نتيجة باهرة. الإشكالية التي يعانيها أغلب الناس هي، الاعتقاد بأن الإصابة لن تحصل له، وهذا هو البناء الأساس في إفشال كل الجهود التي تبذل. هنا لا بد أن نلاحظ أن هذا المفهوم بدأ يخرج من قلوب وعقول الناس تدريجيا، وتحول الجميع إلى حالة من التوجس والتفهم لخطورة الموقف.

قد يكون ما انتشر من أخبار عن إصابة مسؤولين كبار في دول العالم أجمع، له دور في تغيير النظرة المجتمعية، وقد تكون وسائل التواصل أفادت في إيضاح الصورة للعموم وهي تنشر الإحصاءات اليومية، والحوادث التي تقع في كل مكان. قد تكون الدروس، التي نشاهدها في الولايات المتحدة وأوروبا والصين - قبلها - هي المحرك الأهم لهذه الحالة من الوعي والحرص العام. فأوروبا التي يقصدها العالم للعلاج أصبحت غير قادرة على مواجهة زحف هذا المارد الخطير، وتلحق بها الولايات المتحدة بخطى سريعة.

الحكمة من هذا كله هي، أن العنصر الأهم في الحماية المجتمعية وإيقاف الخطر الذي يهدد الجميع، هو الفرد نفسه، فهو الأقدر على تغيير سلوكه والانضباط بناء على التعليمات الصحية، ومع تعمق هذا المفهوم في المجتمع، سنكون قادرين على المكافحة والخروج من هذه الأزمة بقوة وجدارة. ذلك أن الدولة مهما بذلت من الجهود وأنفقت من الأموال لن توقف العدوى إن لم تتمكن مفاهيم الحماية "التباعد الاجتماعي – التعقيم – البقاء في المنزل" من الناس وتسيطر على حياتهم في هذه الفترة الحرجة على الجميع.           

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية