الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

تطورت حالة الوعي المجتمعي بأهمية الحجر المنزلي مع تقدم الوقت وزيادة الإصابات في كل أنحاء العالم. لعل استمرار التوعية المباشرة بكل الوسائل ومن قبل الجميع، أسهم في دعم الوعي العام بأهمية البقاء بعيدا عن المؤثرات الخطيرة التي يمكن أن يكون لها أثر في نشر فيروس كورونا المستجد. كل ما يدفع به إلى المقدمة من الإجراءات، مبني على رقابة واعية واهتمام غير مسبوق بالتعبئة العامة لتحقيق قدر أكبر من السيطرة، بدءا من المواطن وانتهاء بالأجهزة الرقابية، التي تتابع الأرقام والمؤشرات وتحاول أن تسيطر على انخفاضها قدر الإمكان.

لو فرضنا أن كل واحد منا التزم الحجر لنفسه وأسرته خلال الفترة المحددة بأسبوعين، فسنشاهد نتيجة باهرة. الإشكالية التي يعانيها أغلب الناس هي، الاعتقاد بأن الإصابة لن تحصل له، وهذا هو البناء الأساس في إفشال كل الجهود التي تبذل. هنا لا بد أن نلاحظ أن هذا المفهوم بدأ يخرج من قلوب وعقول الناس تدريجيا، وتحول الجميع إلى حالة من التوجس والتفهم لخطورة الموقف.

قد يكون ما انتشر من أخبار عن إصابة مسؤولين كبار في دول العالم أجمع، له دور في تغيير النظرة المجتمعية، وقد تكون وسائل التواصل أفادت في إيضاح الصورة للعموم وهي تنشر الإحصاءات اليومية، والحوادث التي تقع في كل مكان. قد تكون الدروس، التي نشاهدها في الولايات المتحدة وأوروبا والصين - قبلها - هي المحرك الأهم لهذه الحالة من الوعي والحرص العام. فأوروبا التي يقصدها العالم للعلاج أصبحت غير قادرة على مواجهة زحف هذا المارد الخطير، وتلحق بها الولايات المتحدة بخطى سريعة.

الحكمة من هذا كله هي، أن العنصر الأهم في الحماية المجتمعية وإيقاف الخطر الذي يهدد الجميع، هو الفرد نفسه، فهو الأقدر على تغيير سلوكه والانضباط بناء على التعليمات الصحية، ومع تعمق هذا المفهوم في المجتمع، سنكون قادرين على المكافحة والخروج من هذه الأزمة بقوة وجدارة. ذلك أن الدولة مهما بذلت من الجهود وأنفقت من الأموال لن توقف العدوى إن لم تتمكن مفاهيم الحماية "التباعد الاجتماعي – التعقيم – البقاء في المنزل" من الناس وتسيطر على حياتهم في هذه الفترة الحرجة على الجميع.           

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية