Author

وفاء بنات وأبناء المملكة

|

 لم تتعود المملكة على المزايدات والمكايدات. كانت قيادتها ولا تزال تعمل من أجل وطن طموح يشهد نموا دائما.

وجاءت رؤية المملكة 2030 لتقدم نموذجا للتخطيط المستقبلي الذي يرافقه عمل دؤوب يعطي النتائج المنشودة بجهد بنات وأبناء هذا الوطن المعطاء.
كانت المملكة ولا تزال تعمل من أجل إنسان هذه الأرض. ذلك المواطن الصالح المخلص لدينه وقيادته ووطنه. ذلك المواطن الذي تهفو نفسه إلى المشاركة في البناء والعمل لمستقبل أفضل.
هذه المعادلة التي أوجدت الشراكة المثالية بين القيادة والشعب، وأعطت نموذجا لصلابة المواقف في مواجهة أي أمر.
لذلك، فإنه عندما داهم وباء كورونا العالم من بوابة الصين، كانت القيادة في مقدمة الدول التي عملت منذ وقت مبكر من أجل حماية المملكة وأبنائها والمقيمين فيها من تداعيات هذه الجائحة العالمية.
أعرف عددا من أبناء بلادي، ذكورا وإناثا، اندمجوا خلال هذه الأزمة العالمية، في عمل دؤوب من أجل خدمة المجتمع وحمايته، من أطباء وممارسين صحيين وجنود ورجال جمارك وإعلاميين ومعلمين وأكاديميين وعاملين في مختلف القطاعات الحكومية على مختلف المستويات.
هؤلاء جميعا يعملون على بمنتهى الصمت. ومثل هؤلاء يمثلون الثروة الأهم من ثروات هذا الوطن.
العمل عن بعد، لا يمثل بالنسبة إلى هؤلاء النبلاء التراخي والخمول، بل إنه جعلهم يقدمون جهودا تفوق جهودهم وساعات عملهم في الأيام العادية. في الوقت نفسه، كان هناك البعض في الخارج من ذوي الأهداف المشبوهة، يتربصون من بعد، وبعضهم يتمنى الضرر للمجتمع حتى يبادر بالتشفي.
بين نبل كل مواطن في هذا البلد المعطاء، وتفاعله مع الوطن وقيادته، وبين لؤم ونذالة خلايا الخارج الموتورة، يظهر الفارق الكبير ويزدهي شموخ نبلاء النساء والرجال من المواطنين الأوفياء، وبين لؤم الموتورين الذين يغيظهم كل إنجاز يحققه أبناء هذا البلد الطاهر.           

إنشرها