Author

الصور الإيجابية

|

لست ميالا إلى تعميم الأحكام على الناس، وأرى أن نسب تفاعل المواطنين وتجاوبهم مع إجراءات ملازمة المنازل عالية، لمن ليس لديه أمر ضروري يتطلب منه الخروج.


لاحظت أن البعض يبالغ على مواقع التواصل الاجتماعي في انتقاده، بشأن عدم ملازمة الناس للمنزل، مع تعميم غير حميد، فالإحصاءات تؤكد أن كثيرا من المواطنين منسجمون مع إجراءات الحماية التي اتخذتها الحكومة.


شاهدنا كيف يتعامل الناس حتى في دول متقدمة مثل، أمريكا مع دعوات ملازمة البيت. وشعرت بالفخر بالوعي لدينا. هذا لا يعني التراخي عن الاستمرار في ذلك، طالما الجهات الصحية ترى أهمية ذلك.


يمكن الحديث أيضا، عن أمور إيجابية أخرى، تمثلت في الرسائل النصية، التي تصل من مختلف الجهات سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة، التي تتحدث عن الحلول الإلكترونية البديلة للتعامل مع مختلف متطلبات الحياة دون حاجة للخروج. ولمزيد من التشجيع والتحفيز، شهدنا مبادرات مميزة مثل، إعفاء التحويلات المالية الإلكترونية للحسابات المحلية بين البنوك من أي رسوم حتى نهاية شهر آذار (مارس). إضافة إلى انطلاق وتنشيط كمية كبيرة من المنصات الإلكترونية المحلية.


كل القطاعات الحكومية تعمل في الميدان أو عبر المنصات الإلكترونية. الجميع يباشر مهامه بوطنية عالية ودأب لا يتوقف.


وهناك من يبادر في تقديم خدماته التطوعية، بما في ذلك عدد كبير من المشاهير، الذين انخرطوا في مهام تخص التوعية، وطمأنة المجتمع أن ما نفذ حتى الآن بالشراكة بين الحكومة والمواطنين سيفضي بنا قريبا بإذن الله إلى بر الأمان.


هناك أمر مهم، لا ينبغي الإصغاء لمن يروج الإشاعات، المعلومة الطبية تؤخذ من وزارة الصحة، والمعلومة الأمنية تؤخذ من وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة. وكالة الأنباء السعودية ومنصاتنا الإعلامية الصحافية تنقل يوميا الحقائق من مصادرها الرسمية. أي كلام يصدر من خارج هذه الدائرة؛ لا يصح الارتهان له وتصديقه.

إنشرها