التهريج ضد المملكة

كل خطوة تأخذها السعودية، تستتبعها حفلات تهريج غبية من المتربصين بالمملكة، بينهم أشباه رجال في عدد من الدول الأوروبية. استأجرهم الجار الذي جار ومن معه للتحريش والتحريض.
عندما بدأت المملكة - على سبيل المثال - رؤيتها التنموية الواعدة، تداعى هؤلاء من أجل التثبيط والتشكيك، واستمرت البلاد في خطواتها غير عابئة بمثل هذا النباح.
ما زال سلوك هذه الزمرة المتنمرة ضد المملكة مستمرا، حتى فيما يخص الإجراءات الوقائية التي أخذت بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا.
كانت المملكة سباقة في منع السفر إلى عدد من الدول الموبوءة، وصاحب هذه الخطوات جعجعة من أجراء الجار الذي جار وإعلامه الأسود. واليوم العالم كله وفي مقدمته أمريكا يعلن حظرا على السفر والقدوم.
حتى عندما حصل تجاوز من موظف في "أرامكو"، في خطوة هدفها التوعية، ورغم اعتذار الشركة عن هذا السلوك الفردي، إلا أن الهجوم اتجه صوب المملكة.
لا تكاد تنتهي حفلة من هذه الحفلات العبثية حتى تبدأ أخرى، مدعومة بقدر كبير من الأكاذيب والشائعات والاستشراف الذي يتباهى به أشباه رجال.
وصل الأمر بهم، أنه عندما يحصل تجاوز من شاب أو فتاة، يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، يقومون بتحويله إلى مادة للنيل من المملكة وشعبها وقيادتها.
دوما تتوجه النصال إلى بلادنا، في محاولات يائسة للتأثير. رغم أنهم يدركون أن تأثيرهم لا وجود له، ومع ذلك يستمرون في نباحهم ومع نهاية كل حدث، يبدأون تعزية أنفسهم وتبادل اللوم على فشلهم في تحقيق أي نتيجة. المملكة كبيرة بإنسانها وأرضها وتاريخها وقيادتها وبكل هذه الفسيفساء الجميلة التي تجعل من التنوع مصدرا من مصادر الثراء الحضاري والإنساني. كل هذه الأمور تجعل مساعي الحمقى للنيل من المملكة أشبه بمناطحة كائن هزيل لصخرة عملاقة وقوية. حفظ الله البلد وأهله وقيادته من أشرار وأحقاد من يمارسون العقوق وعدم الوفاء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي