الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

تقدم جهات عديدة خدمات أساسية للمواطن ولبعضها. هذه الخدمات تضع على عاتق الجهة مسؤولية ضمان التنسيق والتكامل مع الآخرين، حيث تكون هذه الخدمات محققة للحوائج بأعلى درجات التنسيق والتنظيم. عندما تقدم البلديات خدمات لا تتناسب مع الخدمات التي تقدمها "التعليم" أو "الصحة"، نكون فقدنا التكامل البيئي الذي يفترض أن يسيطر على شكل ومنظومات العمل في كل مدينة.

ليس هناك ما يمنع أن تكون المدينة مميزة في نواحي المظهر والرؤية العامة لمن يديرها، لكن المرفوض أن يكون شكل الخدمات ومستواها مختلفين بين حي وآخر أو مدينة وأخرى. هذا من السهل أن يتحقق في بلادنا بحكم وجود الخدمات بعمومها ضمن مسؤولية وزارات محددة تستطيع أن تكون هذه البيئة والشكل العام الذي نتمناه.

بدأت وزارة التعليم تنفيذ مثل هذا المفهوم، لكنها وصلت في مراحل متقدمة إلى فقدان الشكل العام ومستوى الخدمة، لأسباب يعلمها من يعملون في المجال. ثم إن وزارة الداخلية اعتمدت نماذج معينة لعملياتها ومنشآتها، وهي بهذا تعد مثالا يمكن أن تحذو حذوه مختلف الجهات التي تخدم المواطن. تأتي في السياق مسؤولية الالتزام بحماية مجموع الخدمات المقدمة في المباني، وضمان بقائها بالمستوى المطلوب من نواحي التشغيل والصيانة. هذه الجزئية بالذات تدفعني للدعوة إلى إيجاد حلول منطقية تضمن استمرارية الأداء بالشكل المطلوب بناء على ضمان كفاءة المنشآت وقدرتها على أداء المهمة بالشكل الذي أردناه في الأساس.

استمرارية الأداء تستدعي البساطة في الإنشاء، والبعد عن استخدام النثريات التي يصعب المحافظة عليها وإدامتها، كما يتطلب أن تجد الجهة الوسيلة الأضمن لعمليات الإدامة هذه. إن الاعتماد على الموازنات الحكومية في تنفيذ عمليات التشغيل والصيانة يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الإنهاك لهذه المنشآت وابتعادها عن الشكل العام الذي بدت عليه عند افتتاحها.

هذه الإشكالية تواجه المسؤول في كل قطاع وهو مطالب بإيجاد وسائل الإدامة التي تفرض الحد الأدنى من التكاليف على المنشأة، ولو كانت دون تكلفة فسيكون ذلك أفضل. هذا يستدعي المرونة في دعم هذه العمليات. شاهدت في بعض الدول إجراءات بسيطة تتمثل في وضع رسوم على مواقف الجهة لمن يستخدمها، ونقل إيرادات تلك المواقف لتنفيذ احتياجات التشغيل والصيانة والإدامة لهذه المنشآت وهو أمر يمكن أن ينفذ على أوسع نطاق في قطاعات الخدمات الموجودة في مدننا اليوم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية