الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

لم أستغرب أن يعمد الدكتور عبداللطيف بخاري عضو اتحاد كرة القدم إلى التطاول والإساءة والتشكيك تجاه ناد بعينه ألا وهو "الهلال" في تغريدته القضية والمسيئة والمتجاوزة كل حدود الأدب التي أطلقها البارحة الأولى عبر حسابه الرسمي في "تويتر" عندما ذكر أنه "يشم ترتيبات دنيئة لتتويج الهلال ببطولة دوري هذا العام"، ويأتي عدم الاستغراب لأن الرجل له سوابق تجاه الهلال بعينه فقد ذكر قبل نهائي كأس ولي العهد الذي جمع الهلال والنصر في عام 2014 أن الأخطاء التحكيمية في اللقاء ستتوج الهلال بالكأس، مشيرا إلى أن ظنونه نابعة من شياطين بنات أفكاره، ولكن ما حدث هو العكس فقد خابت أفكاره الشيطانية وتوج النصر.

الرجل -بحسب تعقيباته التي ملأ بها القنوات الفضائية والإذاعات- لا يملك أي أدلة أو براهين ولا قرائن، بل هي مجرد ظنون وحالة شم نابعة من تلك الشياطين التي لا تظهر على السطح إلا عندما يتحدث عن الهلال.

الكارثة الأكبر أن الرجل رغم إدراجه مفردة "الترتيبات الدنيئة" يقول: "تغريدتي تعبر عن قراءتي وما أشمه في الكواليس ولم أتهم جهة معينة ولم أسئ لشخص محدد"، يتهم اتحاد القدم بأنه يضع ترتيبات وصفها بالدنيئة لتتويج الهلال بالدوري ويقول: "لم أتهم ولم أسئ لأحد"، وهذا يجعلنا نتساءل "هل نحن أمام رجل سوي يميز بين الإساءة والرأي الشخصي، أم نحن أمام رجل أعماه تعصبه لدرجة أنه لم يعد يميز بين الرأي الشخصي والاتهامات المسيئة، أم أننا أمام رجل أسير شياطين بنات أفكاره يتحكمن فيه دون وعي منه؟

لا يمكن أن نطالب بخاري بإثبات الاتهامات التي أطلقها، فالرجل خرج أكثر من مرة وقال: لا يوجد لدي دلائل ولا قرائن ولا إثباتات حول التهم التي طالت اتحاد القدم والهلال أيضا، الرجل يجب أن يقدم للعدالة ويجب أن يطوله العقاب المناسب بفعل الإساءات التي طالت جهات وكيانات وزاد من "الشحن والاحتقان الجماهيري" وشكك في عدالة المنافسة، ولا يقبل أن تكون مرجعية الرجل لجنة الانضباط بل يجب أن يتجاوزها لما هو أكبر وأعني هنا "المحاكم الشرعية"، يجب أن ننصف كل من اتهمه وشكك في ذمته وأساء له وأن تكون الإجراءات القضائية سريعة وعاجلة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية