ملياران في 10 أم 5

ينقل لنا مدير التحرير في هذه الصحيفة الزميل (عيد الثقيل) خبر " الملياري" ريال - الصفقة المطروحة لنقل مباريات كرة القدم السعودية - من قبل قنوات "Mbc" على مدى عشر سنوات، وسط محاولات حثيثة من قبل "الرئاسة العامة لرعاية الشباب" لتقليص المدة إلى خمس سنوات، بينما الناقل يصر على 10 أعوام، بشكل حصري ( 200 مليون للسنة الواحدة )، مع الالتزام التام بعدم تشفير نقل المباريات نهائيا. وتذهب مصادر مدير تحرير "الاقتصادية" المؤكدة لتشير إلى أن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، يحاول تقليص المدة إلى خمسة أعوام. وتشير ذات المصادر، إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لن تمانع من حصول "Mbc" على حقوق النقل بشكل حصري، لا سيما أن المبلغ المقدم مرضٍ لها إثر قصر الفترة التي تفصلنا عن انطلاقة الموسم الجديد بالدوري السعودي، الذي لم يتبق عليه سوى نحو ستة أسابيع.
ومكمن الاختلاف بين الطرفين، حول مدة العقد، حيث ترى جهات رعاية الشباب أنها طويلة نوعاً ما، وتسعى إلى تقليصها، بينما الأخرى تصر عليها، لا سيما أن التكاليف ستكون باهظة.
السؤال: إذا كان اتحاد كرة القدم السعودي قد حدد مبلغ (250 مليون ريال) للموسم الواحد، كحقوق للنقل التلفزيوني لمسابقاته في حال رغبة الجهات العليا في تجديد العقد مع التلفزيون السعودي، بحجة أن العقد الذي كان يمتد ثلاثة أعوام "وتم تمديده مرة أخرى" وانتهى بنهاية الموسم الماضي لا يوازي الطموح، حيث كانت تبلغ قيمته 150 مليوناً كل عام، أي 450 مليون ريال"، في الأعوام الثلاثة، موصياً برفعها إلى 250 مليون ريال "أي 750 مليون ريال"، إلا أن وزارة المالية رفضت تمديده، لا سيما أنها ستدفع المستحقات كاملة.
اليوم: في ظل مثل هذا الوضع، هناك مصادر مقربة من بعض رجال أعمال مطلعين على كل ما يدور(في وحوالي) اتحاد الكرة، يذهبون ليؤكدوا أن تسعيرة نقل مباريات كرة القدم السعودية، من الممكن لها أن تصل الرقم المطروح (مليارين) وفي خمس سنوات، بمعدل يصل (400) سنوات للعام الواحد.
من وجهة نظر شخصية أرى أن بيع الحقوق بمبلغ ربع مليار إلى شركات القطاع السعودي الخاص، وهي من يبيع على القنوات الفضائية والسعودية.
ومتى تعذر ذلك، لربما يصبح الحل - نظراً لضيق الوقت - بيعها على كل من التلفزيون السعودي وال mbc بسعر (300) مليون ريال مناصفة للسنة الواحدة.