خبر وتعليق .. حزن و ضيق!

ينقل لنا الزملاء في "ميم سبورت" خبر رفع مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم .. عرضا (؟!).. وليس طلبا .. الاتحاد السعودي لكرة القدم بلعب منتخب المملكة العربية السعودية مباراة وديةٍ دولية مع المنتخب المصري الشقيق، للمدير الفني للمنتخب المصري، شوقي غريب للموافقة من عدمها على العرض .. فماذا يقول الخبر؟!:-
(الأخضر يطلب مواجهة منتخب مصر)
أكد العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصري، أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة "المحاسب" جمال علام، تلقى عرضاً رسمياً من المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين السعودي - المصري خلال الفترة المقبلة.
وقال سويلم: إن مجلس إدارة اتحاد الكرة وافق على العرض السعودي، ولكنه قام برفعه إلى الجهاز الفني للفراعنة بقيادة شوقي غريب للبت فيه، خاصة وأن المنتخب المصري يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015 التي ستقام بالمغرب.
وأوضح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، أن الهدف من الموافقة على إقامة اللقاء الودي بين الأخضر والفراعنة، هو رد الجميل للشعب السعودي الذي ساند شقيقه المصري خلال الفترة الماضية ووقف بجانبه في ظل الظروف والأحداث السياسية التي شهدتها مصر.
انتهى الخبر .. وإليكم التعليق:-
في البدايه نشكر الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية "الأبية" -حفظها الله من كيد الكارهين لنا كعرب-، وتظل مصر قلب العالم العربي النابض، شاء من شاء وأبى من أبى.
نعم، نشكرهم على المشاعر التي جسدها تصريح الأخ العميد ابن سويلم وطيب المشاعر بين الشعبين الشقيقين غير مستغرب ألبتة، بل الغريب المريب جداً أن يتدخل "دخلاء غرباء" بيننا معشر العرب. ومن ثم ينساق خلفهم بعض الجهلاء. لكن المحزن حقا أن المراقب الفطن يقرأ بين السطور في الخبر مدى التدني الذي انحدر إليه منتخبنا الوطني، حيث أن من ينازله وديا.. حتى لو كان منتخب مصر "الغائب هو الآخر عن كأس العالم بأسباب وجيهة" يقلل من قيمته الفنية، بل أن الكرة المصرية تتكرم باللعب معنا.
وبصراحة .. أجزم أن محب الكرة السعودية المتابع، بالذات منذ منتصف الثمانينات، يشعر بالأسى والحزن والضيق. فبعدما كنا نلاعب إنجلترا في ويمبلي لندن والرياض. والأرجنتين في استراليا والرياض، والبرازيل وإسبانيا وديا وغيرها. صرنا في زمن "أحمد عيد لوبيز كارو" نُكتسح من مالدوڤيا وجورجيا وعالزيرو. والأشقاء يعتبرون مباراة أخضرنا "البطل الذي كااااااان؟!"، من باب رد الجميل!.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي