«براڤو».. أتلتيكو

لا أدري ..
فرحة غامرة..
بفوز أتلتيكو مدريد..
مثل الفرحة بفوز الفتح..
هناك في "كامب نو" حيث عرين برشلونة ينجح فريق مدريد الآخر ــ غير الريال ــ في الظفر ببطولة "الليجا الإسبانية".
ومن عرين الزعيم السعودي "الهلال" كان فريق الفتح لكرة القدم يقدم نفسه كفريق على الطريق لكسر "طوق" الهلال، الاتحاد، والشباب الذي ظل أعواما طويلة، لا يكسره لا نصر ولا أهلي!! لكن الفتح كانت له كلمته!!
جميل تقدم فرق أخرى غير البرشا والريال لاقتحام منصات الذهب في البطولة الأكبر "بطولة الدوري".
مثلما أقف على الحياد بين إبني عبد الله "الهلالي" وأحمد "النصراوي".
ذات الموقف حاصل "إسبانيا" فلست في صف عبد الله "البرشلوني" ولا مع أحمد "المدريدي". لا أحد يصدق عندما أرد على أسئلتهما أنني لا أميل لأي نادٍ في أي بلد من بلدان العالم، بقدر ما أعلن عشقي لكرة القدم الجميلة أياً كان مصدرها! ومن منا لا يحب الجمال؟!
في الخيل ذات المشاعر موجودة، ففي إسطبلي.. يوجد الإنتاج السعودي الوطني المحلي، العربي، الأيرلندي، الإنجليزي، الفرنسي، والأمريكي!
المسألة عقلانية.. بعيدةً عن الميول والعواطف! الجميل جميل حتى لو كان خصما أو منافسا! هذه هي فلسفة وروح الرجال الفرسان الحقيقيين، في نظرتهم!
لا أدري "ثانية" لماذا تشعبت في عمود اليوم، لا يتهمني أحد بأنني من متعصبي "أتليتكو" لا والله.
بالمختصر المفيد.. كاتب هذه السطور مع "الاندردوق" أو لنسميها الأندية الضعيفة الإمكانات أو المستضعفة! صحيح أن أتلتيكو من الأبطال المرموقين لكن عودته للبطولة الكبرى، من بوابتي البرشا والريال جديرة جداً بالاحترام.
"براڤو" أتلتيكو.. براڤو.. دييغو سيموني، الذي لم تهزمه الإصابات؟! ولم يسقطه أو يحبطه سيطرة الريال والبرشا المحتكرين لكل ما هو إسباني طوال عقدين من الزمن. غداً نعود لشأن المحلي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي