العميد السعودي .. وزعامة آسيا

•• بصراحة "تقطر حيادية" كم نتمنى أن يكون التأهل لدور الثمانية "في البطولة" ولدور الأربعة "في غرب القارة" من نصيب الفريق الأكثر قدرة على بلوغ المباراة النهائية وإعادة اللقب سعوديا، بغض النظر عن تأهل الشباب؟ أم الاتحاد.
و بصراحة أكثر .. كم كُنا نتمنى لو لم يصطدم الاتحاد بالشباب في هذا الدور "المُبكر" تحديداً، لكن الوضع الراهن سيقول كلمته "بطرد أحدهما من الساحة الكروية الآسيوية" ليبقى العوض معقودا بنواصي نجوم المتأهل.
أعلاه .. ما طرحته "بكل حياد جاد" قبيل يومين من نزال "الرد" الذي جمع الليث بالعميد البارحة الأولى في الرياض حيث "دَكَّ" الأخير شباك مضيفه بثلاثيةٍ "ولا أروع" كملت الهدف "الرأسي الاختصاصي الفلاتي" الذي كان الهداف "الفنان" مختار فلاتة قد سهل به مهمة الاتحاد فالرياض كثيراً، مثلما فَعَلَ ليلة الثُلاثيةِ التاريخية، عندما افتتح التسجيل باكراً بيساريةٍ ماكرة، كملها بل "جملها" المولد فهد بهدفين ملعوبين بفنٍ و"ت ك ت ك ة".
اليوم: لن نبالغ بالمباركة للاتحاديين ببلوغ دور الأربعة عن نصف القارة "نقصد غرب آسيا"، فالاتحاديون الأبطال، لن يروق لهم طعم الاحتفال إلا وهم يتوجون بلقبهم الآسيوي الرابع، كأبطال لكل القارة، عندها -ما لم يستفق الزعيم الحالي ويعزز رصيده- سيكون بمقدور الاتحاد خطف لقب "زعيم آسيا" من الهلال متى تجاوز رقم الأخير القياسي الصامد "ستة ألقاب".
لكن دعوني أبالغ بالتشديد على ضرورة حرص "كل" الاتحاديين على عودة ناديهم لزعامة القارة من جديد، و لِمَ لا، أليس هو آخر السعوديين تتويجاً باللقب؟ ليس مرة، بل مرتان متتاليتان، آخرهما "2005". أليس الرئيس الذي كان حاضراً "وقتذاك" هو ذاته الرئيس الخفي، الأخ منصور البلوي، الأخ الأكبر والعضد الأيمن للرئيس الحالي إبراهيم البلوي؟
ربما يقفز "نَزِق" مشاكس ويقول: ما الذي تغير مع هذا الكاتب الصريح؟، ليقف مسانداً عميدا جديدا خلفه منصور -أبا البلاوي- كما كان يشير إليه. من هذا المنبر -بكل رجولة إنسانية إسلامية- أؤكد الوقوف داعماً " للبلوي إخوان" عبد الرحمن بن مساعد وللشرفيين الهلاليين، الواضح لنا منهم "الآن" .. "الجنتل مان" أحمد بن سلطان، في سبيل إعادة اللقب "الذهب" القاري للخزائن السعودية.
بقي القول: الذي أباركه لمسيري الفريقين، مهما اختلفنا معهم .. فخلاف الأنقياء الأتقياء لم ولن يفسد للود قضية .. الاعتماد على المدربين المحليين القروني خالد والجابر سامي، لكن ليت سامي السعودي، يهتم ببعض "السعوداتية" قريبا.
أخيراً: للاتحاديين والهلاليين، "الأولين بالذات" لأن الأخيرين "في أذن طين وفي الأخرى عجين".
الله الله .. بأبناء النادي، عليكم بهم، هم أكثر من خدموكم وسيخدمونكم. دعوا التكديس للنصر الجديد "نصر كل المحاور مشتاقة لك". واتركوا إهمال أبناء النادي الصاعدين من الأولمبيين الأبطال للأهلي وللهلال، الذين يتسابقون على شراء اللاعبين المغمورين، في وقت نجومهم الواعدين هم من فازوا بكأس دوري فيصل بن فهد فالسنوات الثلاث الأخيرة.
انتهت المساحة .. ولنا عودة ناصحة للكرويين الشباب من مشجعي الهلال والأهلي بألا يسجلوا في الفرق السنية فيهما؟
أما لماذا؟. الإجابة قريباً.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي