هِمَّةٌ لا تَعْرِفُ الكَلال لا الكَلَل

نسمع بعضهم يقول: لفلان همَّةٌ لا تعرف الكَلَل، وهذا غير صحيح، والصواب: ... لا تعرف الكَلَال أي التعب والإعياء ومثَل (الكَلَال) في المعنى (الكَلَالة) فهي بمعنى التعب والإعياء، كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في المختار: “و(كلَّ) الرجل والبعير من المشْي يَكِلُّ كَلَالاً وكَلَالَةً أيضاً أي أَعْيَا” أمَّا (الْكَلَلُ) فلم يرد في اللغة؛ إذ لم أعثر على هذا اللفظ ولكني عثرت على (الكَلّ) بتشديد اللام وله معانٍ متنوعة لا تهمُّنا هنا وليس من هذه المعاني التعب والإعياء.
كما أنَّ للكلَال والكَلَالة معاني أخرى غير أنَّ الذي يهمُّنا هنا دلالتها على التعب والإعياء. إذنْ، قُلْ هِمَّة لا تعرف الكَلَال أو الكَلَالة، ولا تقل: هِمَّة لا تعرف الكَلَل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي