تحذير الوزير .. والتنفيذ المستنير

•• وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة - رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، يخرج برؤية القيادي الخبير مُحذراً من .. "أن الإعلام السعودي - بصفةٍ عامة - يمر بتحدّ ومرحلة من أصعب مراحل العصر؛ الأمر الذي يتطلب أن تتماشى وسائله، وفي مقدمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون، بسياسة إعلامية واعية ومعتدلة، مبتعدة عن سياسة الشحن والتحريض والضجيج، وتستوحي منهجها من رسالة السماء الخالدة".
يأتي ذلك في سياق تصريحه (العميق المعاني) الذي نشرته "الاقتصادية" في صفحتها الأولى، عقب رعايته أمس الأول - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - احتفالية هيئة الإذاعة والتلفزيون، بمناسبة مرور 50 عاماً على بداية بث التلفزيون السعودي، وإذاعتي الرياض وجدة.
• من جانبنا كنقاد متخصصين في شؤون وشجون الشباب والرياضة، نبقى في ما يخص التخصص، وللزملاء الآخرين حق الخوض فيما يخصهم (؟!) هل يا تُرى نحن حريصون كقياديين مخضرمين في الإعلام الرياضي - الحكومي بالذات - على الالتزام التام بمثل هذا الكلام الحكيم الخطير بما جاء فيه من تحذير(؟!).. من المراسل الصغير.. حتى القيادي الكبير:- بصراحة قلة قليلة هم الحريصون على نبذ التعصب والتحريض والشحناء!، بل البعض مع الأسف يوجه المراسلين نحو نثر الملح على الجرح ليزيد وسط رياضي يغلي نحو غليان أكثر والدلائل مشهودة!
•• ويضيف الوزير برؤية المثقف المتابع الجيد: "إن مسيرة الإعلام السعودي سارت بخطى ثابتة، ومستقرة على مر السنين، وتدرج وتوسع وتطور، مشيراً إلى القفزة الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين بافتتاح العديد من القنوات الوطنية المتنوعة، واستحداث هيئة الإذاعة والتلفزيون".
• عن الجزء الأخير نقول: نعم يا أيها الوزير هناك توسع وتطور وقفزات جيدة في معظم المجالات، لكن على الصعيد الرياضي، من جانب الكوادر الجيدة جداً ما زالت النواحي المادية الضعيفة، فضلاً عن الالتزام التام بها، يجعل الكثير من أبناء الوطن يظهرون في قنوات شقيقة منافسة، الأمر الذي يجعل مستوى الظهور لدينا أقل مهنية ممن هم حولنا وأقل منا(!!) ناهيك عن توغل التعصب لدى من يفترض فيهم نبذه، كما تفضلتم في توجيهكم، المبني على توجه القيادة الكريمة الحكيمة لبلاد الحرمين الشريفين.
لأن المساحة انتهت، قد نعود بعد نهاية الموسم، حول ما يخص الإعلام الرياضي المحتقن!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي