رئيس عن رئيس يفرق
حتى لا يفسر ضعاف النفوس (الكلام على عواهنه) اليوم لن نتطرق لا إلى أسماء الرؤساء ولا أنديتهم, بقدر ما سنتحدث عن مواقف وأحداث جرت هذا الموسم، بعضها امتداد لأحداث جارية من مواسم سابقة:-
** هناك رئيس، على الرغم من قلة تعداد التركيبة الجماهيرية لناديه وضعف الآلة الإعلامية الداعمة له، لكنه بقدراته العملية والمادية والفكرية نقل ناديه نقلة نوعية جيدة, وضع، بجانب فريق كرة القدم, فرقا أخرى لألعاب القوى والطائرة وغيرها, فضلا عن أدواره الاجتماعية المتميزة.
**هناك رئيس (تعيس) منذ البداية.. وعود "هلامية" لا ينفذ منها شيئا.. والعاملون يشتكون والمحترفون من المعاناة يئنون, وحوله ومدرب فريقه الكروي تحوم الشكوك والظنون, بأنهم جميعهم مسيرون لا مخيرون.. خاصة, الشرفي "الخفي" وهو يوجههما (بقوة) للعبث (المخزي) في (نصر) طرف على آخر.. تحت الأضواء الكاشفة.. وكل الجماهير في المدرج وأمام الشاشات على الفضائح تتفرج!
**هناك, رئيس تعلم (عكس غيره!) فأمسك بخيوط اللعبة من كل الجوانب الإدارية والإعلامية, العلاقاتية والعملية ونجح في سحق منافسه كروياً, والجميل أنه يعد الآن لإعادة هيبة النادي (الكيان) عبر الاهتمام ببقية الألعاب الجماعية المنسية.
** أخيرا وليس آخرا.. هناك رئيس كل موسم أسوأ، من الذي قبله من ناحية إدارته لشؤون ناديه الجماهيري الكبير, كل ما في الكيان يتقزم من الحضور الشرفي, مروراً بقامة وقيمة رئاسة النادي, حتى إدارييه وأمانة صندوقه وأمانته العامة (في خبر..!), يعلن للجماهير (مبشرا) بالعودة للزعامة القارية، في وقت يفشل فيه بالمحلية! الاهتمام بالألعاب الأخرى يسير للخلف بالسرعة القصوى, ومن ينجز قاريا في لعبة أخرى لا يتكرم بالتكريم له!.. بل يقوم بالمهمة غيره. ولو لعبت مباراة مهمة لا تبعد عن سكنه سوى أمتار عنها يغيب، بينما (نظيره) من جده يحضر ويدافع عن حقوق ناديه.. مثل هذا الرئيس بربكم ماذا نسميه؟!