مبروك الدوري يا نصر «1 من 3»

لأن ذاكرتنا في الغالب لا تحتفظ ــ مع الأسف ــ إلا بالطرح السلبي، وإن ذكرنا شيئا فإنما نذكره على استحياء، اليوم دعونا نسترجع ما طرحناه في هذا العمود، في عدد الـ 16 من كانون الأول (ديسمبر) 2013 الماضي، تحت عنوان "الدوري نصراوي":
•• خلال أشهر سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر الماضية، وفي خضم تناقص جولات دوري عبد اللطيف جميل، كان كاتب هذه السطور، بكل حيادية، يرصد التنافس الميداني الجميل بين العملاقين الهلال والنصر، إذ كتبنا سلسلة من المقالات، الهادئة العقلانية الموضوعية .. تحت عناوين ارتبطت بسخونة الجولات التنافسية:
• "هلال ونصر .. بطل منتظر!"
• "صدارة النصر أمانُُ ُ وخطر"
• "التصدر بشخصية البطل حضر!"
• "سهلاوية النصر وسلاسة الشباب!"
وهنا لا أتردد في التأكيد على أن مرشحي الأول والأخير للفوز بلقب دوري عبد اللطيف جميل 2013 / 2014، وبنسبة 99 في المائة هو فريق النصر لكرة القدم من دون أي استفزاز أو محاولة تقزيم لغيره بقصد القهر!!
معاذ الله أن أتعمد ذلك تجاه إخوة وأقارب وزملاء وأصدقاء من المنتمين للأندية المنافسة للنصر، وفي هذا الموسم تحديداً!!
للعلم والإحاطة في ترشيحات (بنات الريح .. المخلوقات الأجمل في الكون) وتحدياتها تعود الكاتب، الفقير إلى رحمة ربه وعفوه، على عدم التردد في ترشيح من يراه بكل صراحة وأمانة (أهلاً) للفوز وجديراً به رضيَ من رضي، وغضبَ من غضب. تأكيداً على كلامي في آخر بطولة قارية، في دوحة قطر، كانت الترشيحات واضحة جلية (إلا للمكابرين) أن كأس البطولة زرقاء يابانية، ووقتذاك كانت فرقة "الكاماكازي" اليابانية في الموعد.
وفي آخر بطولة إقليمية، على كأس دورة الخليج العربية في البحرين، منذ اليوم الأول مع الزميل عادل عصام الدين، عندما طلب منا معشر المحللين للقنوات الرياضية الحيادية ترشيح منتخب واحد لهز الكأس، لم أتردد في القول منتخب الإمارات هو مرشحي الأول.
أخيراً في الموسم الماضي "بتوفيق الله" أزعم أنني كنت أول من رشح فريق الفتح لكرة القدم للمضي قُدماً نحو إحراز بطولة الدوري، مشترطاً عليه الفوز على الهلال مطلع الدور الثاني، وهو ما صار.. ليحرز الفتح اللقب.
لذا للأصحاب والأقارب والأحباب النصراويين من الآن نقول: ما لم تحدث (لا سمح الله) كارثة. وسارت الأمور بصورة تنافسية اعتيادية .. الدوري نصراوي.
هذا ما سبق طرحه قبيل أكثر من ثلاثة أشهر. غداً نقدم التبريكات للنصراويين، على أن نستكمل بعد غد بالنقد التقويمي، لما فيه مصلحة الجميع.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي