هل هو حظ عيد؟
رحم الله مالك الخيل "البريداوي" الحظيظ عيد الجمعان، ورحمة الله على شقيقه الأصغر دحيم، إذ كانت قرعة الفوز بخيول "شوط المبيع" عند تقدم أكثر من مشتر لها في ميدان نادي الفروسية السعودي في الملز، قبيل سنوات، ما أن تُجرى و"عيد" طرف فيها إلا وكانت من نصيبه، ومن دون مبالغة كان بعض المنافسين ينصرفون قبيل معرفة من فاز ولدرجة بتنا معها نردد اللهم يا رزاق يا كريم أكرمنا وارزقنا بمثل حظ عيد.
أعلاه توطئة "عابرة" لما نحن بصدد نثره أمام ناظري القراء الأعزاء حول بداية تولد قناعة شخصية لدي، بأن اتحادنا الموقر الجديد "ولله الحمد والمنة" لا شك "مرزوق" برئيس "جداً" حظيظ اسمه أحمد عيد. وبصراحة اللهم اجعلنا جميعاً من المحظوظين، وليس العكس.
بعدما وفق منتخبنا الأول في تصدر منتخبات مجموعته القارية القوية -نسبياً- بكل جدارة غلبَ عليها طابع الكثير من التوفيق. جاءت قرعة النهائيات التي جرت في أستراليا أمس لتبتسم لمنتخبنا الأخضر السعودي أكثر من أي منتخب آخر - إلا ربما الأوزبكي.
بطل آسيا "84 و88 و96" ووصيفها "92 و2000 و2007" وقع مع الحلقة الأضعف بين الأربعة الكبار أوزبكستان، فلا هو اليابان "البطل"؟ ولا هو أستراليا "الوصيف"؟ ولا هو إيران؟. ومعه الحائز على أضعف مركز تأهيلي الصين "أفضل الثوالث"؟ ويكمل المجموعة كوريا الشمالية، أحد منتخبات الظل الآسيوية.
والله "ما غير حظيظك" يا أحمد عيد. وأكثر من شكر ربك على ذلك، ولا تدعي أن كل المجموعات قوية. فـ "والله" إنها أضعف مجموعة في البطولة، بل المجموعة الأضعف للأخضر السعودي منذ عرف غمار نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ولنا عودة بعدما نستكمل ما كتبناه بالأمس عن اتحاد آسيا الجديد.