بعد كرة اليد .. الدور على من؟

عقب مرور عام وأكثر على تسلم الأخ (الخلوق) أحمد عيد رئاسة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ومعه بقية الأعضاء (المنتخبين) وبدء عملهم في كل الاتجاهات المحلية والخارجية، التفت النقاد، (ومن حقهم) إلى مخرجات هذا الاتحاد الجديد الذي يخلف (انتخابياً) ثلاثة اتحادات (منتجة للعديد من الإنجازات).. وبدأ المراقبون والنقاد يوجهون أسئلتهم في كل الاتجاهات نحو (عيد) ورفاقه، خاصة: ماذا عن الوعود الانتخابية؟
هذا الأسبوع أعلن الاتحاد العربي السعودي لكرة اليد برامج مسابقاته للمواسم أو الأعوام الأربعة المقبلة (من عام 2014 حتى 2017) في خطوة جيدة (مهما نقصها من تجويد). يحسب للأخ والزميل تركي الخليوي رئيس الاتحاد حرصه ومجلس إدارته على تفعيل كل لجان الاتحاد وأعضائه لتقديم برمجة جيدة تخص الأندية محلياً وخارجياً والمنتخبات في مشاركاتها المتنوعة، وعلينا ألا نغفل أن كرة اليد السعودية إحدى أبرز الألعاب المختلفة التي تشارك بفاعلية نتائجية مثمرة، أندية ومنتجات.
السؤال: ماذا عن بقية الاتحادات؟
بصراحة الواجب على جميع رؤساء الاتحادات التي شكلت أخيراً، عدم العمل بمعزل عن الإعلام. نعم كل الاجتماعات بنتائجها ومعطياتها، (بل حتى الميزانيات) يجب أن تعلن على الملأ - متى كانوا ينشدون إنتاجية عملية تخدم اتحاداتهم والمنتسبين إليها كافة.
راجعوا ما يقوم به رئيس اتحاد (ناجح) كاتحاد الكاراتيه د.إبراهيم القناص. صحيح إنه بطل (وطني) للعبة ومؤهل تأهيلا أكاديميا رفيعا لكن هناك رؤساء اتحادات مثل فهد الحريشي ومحمد إسلام وغيرهما (من الأبطال السابقين) وم. يوسف الدويش (من الإداريين المؤهلين إدارياً وأكاديمياً) على سبيل المثال. سننتظر منهم الكثير والكثير جداً من حسن إدارة وتجويد برمجة طويلة الأجل، ونتائج ممتازة لشباب ورياضة الوطن.
فماذا هم مقدمون؟
شخصياً أكرر الإعلان عن دعم كل من يجتهد في جميع الاتحادات واللجنة الأولمبية من الناحية الإعلامية بكل ما نستطيع. ومعنا مخلصون كثر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي