سفيراتنا في الخارج

* المبتعثة سامية الشولي في كلية الطب في جامعة كنجز كولدج في لندن، حققت إنجازاً علمياً باكتشافها الدور الفعال لمادة بروتينية ستساعد على التئام جروح الأمراض المزمنة والسرطان. الإنجاز الثاني هو تسجيل براءة هذا الاكتشاف الطبي المهم في الجمعية البريطانية لعلوم المناعة.
هذا ليس كل شيء، الدكتورة سامية أيضاً تهتم بالأدب وكتابة الشعر، في جعبتها عدة دواوين شعرية ومنها "ربى البيلسان" و"رسائل المنفى" و"زهرة اللوز". يبدأ الديوان بأمنياتها بالعودة إلى وطنها وأن يعم السلام أرجاء الكون.
* لم يأت اختيار الباحثة السعودية انتصار فلمبان رئيساً لمركز السلم والأمن لاتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي من فراغ. جهودها معروفة ومتميزة في مجال نبذ العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب وترسيخ قيم السلام والحوار والتواصل. مثلت فلمبان السعودية في مجلس إدارة المنظمة العالمية لاتحاد الكتاب الآفروآسيوي، الذي يضم وزراء وشخصيات عامة بارزة من 30 دولة.
مبروك للدكتورة فلمبان ترؤسها وفدا تابعا لمجلس وزراء الداخلية العرب 2013 كامرأة عربية لأول مرة.
* أثبتت الدكتورة مها محمد خياط جدارتها كزوجة وأم وعضو هيئة تدريس وعالمة متخصصة في أبحاث بكثير من الفخر. سجلت ثلاث براءات اختراع في تقنية النانو في شركة IBM في الولايات المتحدة. سجلها يحمل أسماء جامعات عالمية مثل MIT وكامبريدج. حصلت على الميدالية الذهبية في معرض جنيف للمخترعين. وقفت شامخة في المحافل الدولية وقدمت أوراق العمل العلمية المتخصصة في مجال البيئة.
إلى المعنيين بالطاقة في وطني، الدكتورة مها مهتمة بتأسيس تعاون سعودي ـــــ عالمي في مجال الطاقة الشمسية.
* عندما يتنافس 900 طبيب وطبيبة من جميع دول العالم في مؤتمر الجمعية الأوروبية لصيادلة المستشفيات في باريس، وتفوز طبيبتان سعوديتان بجائزة المركز الثالث، فهذا يبعث على الفخر والاعتزاز. الدكتورتان سيناء عبد المحسن العقيل ونورة عثمان أبانمي قدمتا بحثاً يقيس مدى تقديم الصيادلة العاملين في الصيدليات الخاصة الرعاية الصيدلانية.
إلى وزارة الصحة، أوصت الباحثتان بضرورة وضع تشريعات منظمة تكفل للمريض الرعاية الصيدلانية المثلى.
* جاء اختيار مجلة قياديي الأعمال الأمريكية، مديرة قسم البرامج الطبية والصحية في الملحقية الثقافية في أمريكا الدكتورة سمر السقاف، ضمن أفضل 100 شخصية قيادية لعام 2012، إضافة ثرية للمجلة والوطن. لم يتوقف طموح الدكتورة سمر عند قاعة المحاضرات كأستاذة علم التشريح وطبيبة أو عميدة كلية، بل تسعى لتعزيز العلاقات الدولية.
* السعوديتان سارة آل عبد اللطيف ورند توفيق خاضتا منافسة عالمية وحازتا المركز الرابع في الأولمبياد الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة.. ليس للمرة الأولى بل الثانية. قد يهم هذا الأمر شركة أرامكو السعودية؛ فمشروع سارة ورند نتج عنه تخفيض تكلفة البحث عن النفط، باستخدام جزئيات النانو لتقليل معامل الانكسار في حقول النفط، وتقليل أسعار استرداد النفط.
نسيت أن أذكر أن سارة ورند لم تتجاوزا ثمانية عشر ربيعاً.
*عضو جمعية الاقتصاد السعودية
[email protected]

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي