قراءة في كلام وزيرين
في سياق مارشح ونشر عن منتدى جدة الاقتصادي أتخيل نفسي كمواطن يحاور من طرف واحد مع وزيرين أبدأ بإقتباس من كلمة وزير الاقتصاد جملة (لم يكن في الحسبان وجود 10 ملايين أجنبي في السعودية) الوزير جديد على الوزارة ولكن لابد لنا من وقفه مع انفسنا والمراجعة والتساؤلآت ومسؤولياتنا ككتاب وقراء ومسئولين مراقبة السلبيات وحاجات ومطالب الناس وطرح الأسئلة الإفتراضية ومحاولة الحصول على الأجابات والحلول، من هنا اتسآئل أين (وزارات ووزراء التخطيط والتجارة والعمل) السابقين والأسبقين رغم تعددهم ألايجيدون التعامل ابسط مبادئ التخطيط أو التطبيق لتسع خطط وطنيه. في ٤٥ سنة سمع بها من به صمم وقرأها من حرم نعمة الإبصار بطريقة برايل.
وهم المسئولين بالتضامن مع من منح يمنح الرخص والسجلات التجاريه ومن يمنح تأشيرات العمل ومسئولين عن قصوروغياب التفتيش والمراقبه أمام الله وأمام قيادة البلآد الحكيمه الرشيده والتي لم ولن تقصر في الموافقه وإعتماد كل الخطط المركزيه الخمسيه منذ نصف قرن والخطط والبرامج العاجله الإستثنائه ذات الصفة العاجله والغير مدرجه بالخطه الخمسيه او الميزانيه السنويه كما عمل وأمر به خادم الحرمين الملك عبدالله بإعتماد مشاريع وبرامج ورصد الميزانيات الضخمه اللازمة للتعليم والقضاء وجامعة عبدالله ونوره وشبكة القطارات ومشاريع الحرمين..الخ.
القصور والتقصير إن وجد فهو منا نحن المواطنين والتنفيذيين من الوزير الى الغفير وبصراحة غير مسبوقة رغم وجود نظام كامل مستقل للوزراء ومن في حكمهم إلا أنه لم يحدث محاكمة وزير واحد وأقسى عقوبة للمقصِّرين إكتفاء بالإعفاء من المنصب والإشاره بديباجة القرار بأنه بناء على طلبه وهذه قمة التسامح والعفو وخاصية (العفو عند المقدره) على حد علمي لم اسمع او أقرأ مثيلا لها عربيا وإقليميا وتتميز بها قيادتنا منذ عهد المؤسس رحمه الله ومن منطلقات دينيه مع من يخطئ أويقصر بشئون وحقوق الأمة والوطن وهي قمة الصور الأسلامية في التسامح والرحمة بهم وإحتوائهم وحفظ ماء الوجه حتى اصبحوا من المقربين ورغم اني كنت ولازلت من انصار مدرسة ونظريَّة التشدَّد والعقاب والثواب واؤمن بمقولة "من أمن العقاب أسآء الأدب والعمل" ومبرري انه بعدما توسمت القياده في البعض خيرا وكفاءة وأمانة ولم يفوا بما عاهدوا الله عليه ثم ولي الأمر (واقسموا عليه) منطقياً وموضوعيا يعتبر خيانة للأمانه والمسؤلية دينيا وأخلاقيا وتجرمه الأديان بما فيها الإسلامي والقوانين ولكني أقبل واحترم في الوقت نفسه كرم القياده بتطبيق "مبدأ العفو عند المقدره" لوجود قاعدة اسسها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي إسقاطه للسابقة الأولى.
من هنا اُعيد طرح الأسئلة اليس سوء أو عدم التخطيط المركزي اواللامركزي لمنح السجلات والرخص التجارية وتأشيرات الإستقدام للعمالة العشوائية بما يفوق إحتياج الأقتصاد ومفرداته وغياب المراقبة والتفتيش الفعال الأمين وليس الشكلي الذي يقوم به غير مؤهلين وتحكمه الواسطة والمحاسيب والرشا لغيرالمحترفين المهنيين وقد تنقص البعض النزاهه والأمانة بمعظم الأحوال وكل هذه الأسباب مجتمعة المسؤوله عن إغراق البلد بأكثر من 10 مليون عامل أجنبي.
وليسمح لي الوزير الجديد اختلف معه بل كان بالحسبان والبال عند السلف ربما كان عندهم بيات شتوي أو نوم بالعسل والداخلية وهي عرفا العيون الساهره مسئولة عن المتخلفين بتأشيرات الدخول المؤقتة للحج والعمره وزيارة الأقارب من الأجانب والهجره والتسلل الغير مشروعين وضعاف النفوس من المواطنين الإحتكاريين والمتسترين ومشغلي المتخلفين والمتسللين وناقليهم بين المناطق بحيل وتحايل وبطرق ملتويه إن (جملة لم يكن في الحسبان) هيجت واستفزت البعض من القراء والكتاب والمغردين بالتوتر وأعتبرها البعض عذرا أقبح من فعل كما يقول المثل ومردود عليها ياوزيرنا النشط تمنيت أنك لم تقلها وأتمنى عليك سحبها وقد فتحت عليك باب.
وقد فهمك الجميع خطأ وأخذوك بجريرة غيرك ممن سبقوك من الوزراء بوزارة التخطيط وغيرهم من الوزراء المسئولين عن العمالة والتأشيرات والرخص والسجلات التجاريه وللأمانة كلنا مقصرين مؤسسات حكوميه وأهليه وكلنا مسئولين نصرح وننتقد ونُنظِّر ولا نتحرك ولا نبحث أسباب المشاكل ولانضع الحلول والبدائل وفي هذا السياق لي مجموعة من6مقالآت بالأقتصاديه الورقيه عن المشكله والحلول ولي مثلها بالألكترونيه ولي أيضاً أكثر من 500 تعليقا بسياق موضوعات مشابهه بالإلكترونيه لمن يرغب مزيدامن التفاصيل الإستعانه بالشيخ قوقل إسم الكاتب.
ومن الأقتباس من كلام وزير التخطيط إلى الإقتباس من كلام وزير الإسكان (حظي قطاع الإسكان في السعودية بدعم الدولة بموجب حزمة من الأوامر الملكية السامية التي اتّسمت بالبعد الاستراتيجي والشمولي ومنها اعتمادات مالية تتجاوز قيمتها 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في جميع المناطق إضافة إلى رفع سقف القرض للإفراد لبناء المسآكن الفرديه المقدّمه من صندوق التنمية العقارية إلى 500 ألف ريال) كلام تكرر في أكثر من عشرات المرات بالفعاليات والمنتديات والصحف ومثلها بأجهزة الإعلام الأخرى المسموعة والمرئية والمقروئة الرسمية منها والأهلية والصديقة المحليه منها والإقليميه والدولية ولم يمر أسبوع مالم نسمع ونقرأ الشيئ نفسه وأري أنه أِستهلك ولا جديد، أوجدوا من تكراره لأن أوامر خادم الحرمين صدرت في ١٣/٤/٣٤ ومضى عليها اكثر من سنتان وتحديدا (٧٦٧) يوما والملك يُشّدد دائما ويطالب الوزراء والمسئولين كل في موقعه على الأفعال وليس الأقوال ولو أخذت بالأعتبارالتضخم وارتفاع الأسعار الجنونيه والمعاناة والضآئقة الماليه التي تعصف بميزانيات الشريحة الأكبر من السكان
وبقطاع العقارتحديدا بيعا وإيجارا لأتخذت قرارك بطرح مناقصات مشروع الملك للأسكان العاجل وتجزأة المشروع الواحد بكل المناطق المستهدفه على عدّة مقاولين وإلزآمهم بالعمل ورديتان باليوم لكنت اليوم نجم وسيد منتدى جده بلا منازع وأنت تبشر بتدشين وتسليم المرحله الأولى (مابين 30 إلى 50% نسبه تخيليه من الكاتب) من المجموع الكلي للمشروع ولحققتم سعادة صاحب الأيآدي البيضاءابومتعب بإنجازهذه النسبة بوقت قياسي وأدخلتم السعاده لآأقول على قلوب 200 ألف أسره بأمس الحاجه لتحقيق حلم السكن والإستقرار ببيت العمر وتحريرهم من عبودية العقاريون الإحتكاريون بيعا وتأجيراوغول الغلاء والتضخم ولاعلى قلوب 500 ألف مواطن هم وأولادهم بل على قلوب (مليون مواطن على الأقل) مع والدي وإخوان وأخوات وخوال وخالآت واعمام وعمات وأصهار وجيران واصدقاء كل اسرة استلمت بيتها وبدأوا بالإبتهال والدعاء لله ثم للملك وولي عهده وستنال حصتك من الدعاء والثناء ولكن هذا لم يحدث للأسف وإنتهى المنتدى بخف حنين وبنهاية "دراماتيكية" غير مسبوقه.