صديقي عرفان

- في معمعة الأحداث التي حدثت خلال الأسبوع الماضي بدايةً من أحداث مباراة الهلال والاتحاد ونتيجتها مروراً بقرب تتويج الفتح ببطولة دوري زين السعودي للمحترفين والتقاعد المبكر لعدد من لاعبي الاتحاد سواءً بالإيقاف أو الإبعاد أو الإجازات وأيضاً مع مباريات دوري أبطال آسيا في أسبوعه الثالث وحتى دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي وبالطبع لجنة الانضباط وقرارها ضد جمهور الهلال ... إلى آخره.
- أعتقد أن أغلب المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي الداخلي يرشحون قرارا لإدارة ''الاتحادية'' بإعطاء محمد نور وعدد من لاعبي الاتحاد إجازة إلى نهاية الموسم.
لقد قررت إدارة الاتحاد إعطاء محمد نور إجازة إلى نهاية الموسم وأي لاعب أعطوه إجازة فهو ''نور'' النجم الأوحد الذي كان في الاتحاد نجما ليس فقط بالمهارات والفن الكروي بل نجم القيادة وفنونها مع جيل للكرة الاتحادية امتد لأكثر من 12 سنة من التفوق والعالمية.
دون سابق تفاهم أو حتى اجتماعات (كما هو معلن) ثنائية مع اللاعب أو اللاعبين كلهم تأتي القرارات بالإجازات والإيقافات في الوقت الذي لا أظن أن حقوق اللاعب عموماً في نادي الاتحاد يتم استيفاؤها بالصورة الكاملة والمطلوبة، فالنادي يطلب من اللاعبين أداء الواجب دون حفظ الحقوق بل يتخذ القرارات بقوة.
في هذا المقال ليس المراد هو الدفاع عن محمد نور شخصياً وذكر إنجازاته مع ناديه الممتدة لسنوات عديدة حتى في ظل عدم توفيقه مع المنتخب بصورة لافتة جداً ولكن الارتباط الكبير لمحمد نور كان بالإنجازات لكرة القدم الاتحادية. وأيضاً لن أقوم بتحديد كم البطولات والألقاب التي حققها نور مع الاتحاد حتى زملاؤه رضا تكر وحمد المنتشري وحامي العرين لفترات طويلة مبروك زايد مروراً براشد الرهيب الذي بحثت إدارات اتحادية وراءه لسنوات وكان مصيره الإهمال والاحتياط.
- قبل هؤلاء كلهم، كان التصرف العام الماضي من إدارة الاتحاد من صالح الصقري واللاعب الخلوق مناف أبو شقير هو بداية لمرحلة ولتصرفات (مش شيك) (من شياكة) ساعدت هذه القرارات في العام الماضي على سهولة اتخاذ القرار هذا العام مع الأسف.
- وعلاقة ما كتبته أعلاه بعنوان المقال هو حضوري أمس الخميس محاضرة قدمها زميل لي بالعمل اسمه الدكتور عرفان خان وتأملت كثيراً في اسم زميلي وما قدمه من محاضرة مفيدة وجميلة بعدها شكرنا الدكتور كثيراً وتم تكريمه عرفاناً من الحاضرين بخدماته. ومع الأسف مرة أخرى هذا لم يحدث في مجالنا الرياضي خاصة هذا الأسبوع فالعرفان انصدم في قرارات متسرعة ووقتية لخسارة الكلاسيكو، وقبلها هناك العديد من الأمثلة في كل ناد من أنديتنا على عدد من اللاعبين وتختلف نسبة ''الجحود'' من ناد إلى آخر.
مقتطفات آسيوية
- الهلال يلعب ويضيّع الفرص أمام الاستقلال مع جمهور غفير يحضر والنهاية دفاع سهل وأخطاء تذهب بالنقاط الثلاث للاستقلال في مجموعة صعبة جداً في هذا الموسم.
- الشباب وبهدف من ناصر الشمراني الهداف الرائع للشباب على الرغم من بداية حكاية من ''عرفان'' بين نادي الشباب وناصر الشمراني من إخراج المخرج الكبير ميشيل برودوم.
- الاتفاق ليس في أفضل حالاته في الدوري وفي الآسيوية ''إيش الحكاية؟!''.
- الفريق الوحيد الذي برّد القلب وأثلجه وأتى بالفرح الآسيوي للجمهور السعودي إضافة إلى الشباب هو النادي الأهلي والأجمل من ذلك هو الأداء والروح والمستوى المتفوق على الرغم من وجود شائعات التجديد لمعتز الموسى وعبد الرحيم الجيزاوي وحتى إشاعة رغبة مارسيليا الفرنسي ضم اللاعب الرائع برونو سيزار.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي