ساهر وتبعاته وإفرازاته

أكثر من ثلاث مقالات ومن سبع تعليقات بسياق موضوعات صحفيه ذات علاقة كالموضوع أعلاه كتبت حول وعن ما يسمى بنظام ساهرمن ثلاث زوايا المنظور الحضاري والوعي واحترام القوانين والأنظمة التي وضعت للجميع اولا ، وثانيا من منظور السلامة والأمان لأغلى وأثمن ما في الحياة والوجود ألا وهو الإنسان قائد المركبة إبتداء والمشاة ومستخدمي الطرق ، وثالثا من منظور إقتصادي بحت فالتلفيات المادية بالمرافق العامه والسيارٓت والإشارات الضوئية وأعمدة الإنارة و..ألخ تكلف ميزانيات الأسر والإقتصاد الوطني الكلي المليارات سنويا ولو توقف المخالفون والمستهترون لثواني وأستخدموا نعمة العقل قبل ممارسآتهم السلبية وفكروا قليلا بالنتائج المحتملة نتيجةً للسرعة ، وقطع إشارات المرور وعكس السير لأقلعوا فوراً من ذآتهم فالسرعات الجنونية بالطرق السريعة وبالشوارع الداخلية بالعاصمتين الدينية والسياسية وعواصم المناطق الإداريه والمحافظات التي يحولها البعض الى سباقات ماراثونية وكأنها مدن خالية من البشر والحركة والحياة ونشر جميع ماكتبت بالإقتصادية بعد مرور 40 يوما من مولد وبدء إطلآق تطبيق وتشغيل نظام ساهر وشجعتهم وأيدتهم على هذه النقلة النوعية المتقدمة ونلت قدراً من الإهانة والنقد شفاهة ومهاتفةً لأني بزعمهم طبلت وسوقت وفي الجانب الآخر تلقيت مكالمة كلها شكروتقدير من مدير مرورالرياض انذاك ، حاليا مدير عام المرور بالمملكه اللواء المقبل ، وبالمناسبه اتحفظ على تسمية سآهرلأن مدلول الكلمه للسهران ليلا فقط لكن نظام الرصد المروري الإلكتروني لا ينام أبدا ليلا أونهاراً يقضا على مدآر الساعة ويمكن تسميته بكلمة اكثرمدلولا مثل (راصد) أو (يقض).

لكنه أصبح أحد أسوأ وأثقل ضيوف التقنية وعبئا وتكلفة على مصروفات الأسرة وتحديدا ذوي الدخول المتوسطة والمنخفضة ناهيك عن العاطلين وماشابههم وأبناء الأرامل والفقراء ممن يعتمدون بدخلهم على مكافأة الضمان الإجتماعي او التأمينات الأجتماعية والتقاعد بل إنه يهدد ميزانيات الاُسرالتي يحصد أبناؤها وسائقها أربع مخالفات بالشهرتلك الشرآئح من ذوي الدخل المحدودالتي كانت ولآ زآلت وستظل تعاني والله اعلم وسطى المرور بنظامه على مخصصات بنود بعض الإحتياجات الضروريه وليست الكمالية لتلك الأسر ولأكون أكثر وضوحا وصراحة انقل بعض المشاهدات ونبض الشارع وما سمعته بالمناسبات الفعاليات الإجتماعية وناقل الكفر ليس بكافر فمعظم من تعرض للرصد أو أولياءأمورهم وعائلاتهم ذهبوا الى أبعد من النقد والإنزعاج والتذمر والإحتجاج اللفظي إلى بعدين ، الأول : الدعاء على المستثمرين والمسئولين على المشروع ، الثاني : إتهام المرور وساهر بعدم العدالة للتٓدُّخل البشري بشطب وحذف مخالفات النخب وعالية القوم بالمرور ، وهم من تبنى النظام وفرضه على العامه ويفترض أنهم من أوائل من ينصاع له ويطبقه وقد شوهت هذه التفرقه بنظر البعض وإعتبروها كالكيل بمكيالين ونسفا لنزآهة البرنامج.
وعوداً إلى الخردة وسيارات السكراب بالشوارع ومداخل واطراف المدن واطالب بإزالتها لأنها تحو لت كمقابر جماعيه ومقرا آمن لعماله غير نظاميه لمزاولة الفساد والاقتصاد الخفي (الأسود) تجارالتشليح خربوا المنظر والبيئة كأنها مُخَّلفات حرب وهوفي حقيقة الأمرنتاج وإفرازأفعال بشريه غيرمسئولة كالأهمال والسرقة والسرعة والحوادث وإعلان يقرأه كل الأجانب ويدين سلوك وممارسة وحماقة البعض منا ويدل على عدم وعيهم وتخلفهم وأننا لا نحترم قواعد وانظمة المرور بالمسارات وبالدوار ولا نلتزم بالسرعة المحددة ونعرض أرواحنا وأرواح الآخرين الأبرياء للخطر إما موت محقق او إعاقة جسدية ، واليوم حادث سيارتين مروع على طريق عرعر رفحا راح ضحيته ستة اشخاص عائلة مكونة من خمسه افراد وسائق السيارة الأخرى رحمهم الله.
يجب ان تتظافر جهود إدارات المرور والبلديات المحلية المشتركه بشكل دائم للخلاص من هذه الظاهرة كما أتمنى على وزير الداخليه تشكيل لجنة محايدة اعضاؤها من الجامعات بالإقتصاد والأجتماع وعلم النفس وخبيرين من المرور لإعادة دراسة الرسوم والعقوبات المرورية وتخفيضها والتعجيل بإحلال محاكم مرورية محل لجان الطعن والتظلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي