الجمعيات التعاونيه !!
مشروع الجمعيات التعاونيه! من اجمل المشروعات الجميله التي طرحت في الأونه الأخيره نحو عام تقريباً بعدما ارتفع مؤشر التضخم الي مستويات قياسيه غير مسبوقه بالمملكه نتيجة الأرتفاعات الجنونيه الجماعيه باسعار السلع الغذائيه والأساسيه، تحديداً، واسعار الكمالية ايضاً وكأنها تحاكي او نتيجة لما يسمى الربيع العربي!؟ وفي الجهة المقابله ارتفاع نسبة البطاله والعاطلين وارتفاع اعداد المتسربين من التعليم العام والجامعي، وارتفاع نسبة الخريجين من المعاهد والكليات المتوسطه والجامعات والبعثات !! وثبات الدخول في الرواتب والأجور الشهريه بالقطاعين العام والخاص مما جعل خادم الحرمين يتدخل ويرسل رسالة قويه يحذر فيها المبالغة في الأسعار وتكليف وزير التجاره بمتابعة الأمر.
وقرات قبل فترة بالإقتصاديه بأن مصادر مطلعة أبدت بوجود رغبة جديِّة من قِبل رجال أعمال في الدخول بقوة في ولإنشاء الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، بعد توفير الدولة الأراضي والتسهيلات الأخرى في مجال دعم السلع وعلقت في وقتها سابقا بسياق خبر المصادر المطلعه في حينه بإبعاد التجار واصحاب رؤوس الأموال المتوحشه عن مشروع الجمعيات.
كنت ولا زلت اعتقد جازماً بأن تحركات من تبنوا فكرة الجمعيات التعاونيه والزيارات التي قام بها وفد وزارة الشئون الأجتماعيه للامارات للإطلاع على تجربتهم وماتم في ملف الجمعيات الاستهلاكية التي ستصب في مصلحة المستهلك الفرد والأسره من ذوي الدخول المتوسطه والفقراء وهذا لايحتاج لتعليق او إيضاح لكنه يستدعي إطلآق صرخة مدويه بوجه كبار التجار المسيطرون والمتاجرون بالمواد الأساس والرئيسيه الغذآئيه منها تحديدا ورؤوس الأموال والرأسماليه المتوحشه الطامعين والإحتكاريين الذين كشروا عن انيابهم وبعد ان هدأت عاصفة الأسعار لبعض السلع وبعد ان هدأ بركان الجمعيات التعاونيه وسكتت الصحف والأقلام عن تناوله مؤخرا وخشية مني ان تُطبخ وتسلق الفكرة بمطابخ خلفيه بالغرف التجاريه او بالوزارتين او بإحدهما.
اعلق الجرس واوجه ندأئين عاجلا لوزيري التجاره والشئون الأجتماعيه بتحييد التجار عن المشروع وما ورد على السنة بعض التجار اقول كذب المنجمون ولوصدقوا انه في مصلحة جيوبهم وارصدتهم التي تئن منها بنوك العالم هؤلاء لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله تنزل أصابهم السعار ومرض التكاثر {الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر...}؟!استحلفكم بالله إستبعادهم والتأسي بخادم الحرمين حبيب الشعب حينما امر بإنشاء "بنك الأنماء الشعبي" تطييبا منه لخاطر افراد الشعب ممن تضرروا وفنت مدخراتهم في مذبح سوق الأسهم لممارسات الهوامير اللإنسانيه على الطريقة الغربيه بالصعق الكهربائي بسوق الأسهم السام وتجار المواد الغذائيه هم هوامير من نوع اخر اجعلوه مشروع شعبي ذونفع عام وابعدوا النخب وسطوة رؤوس الأموال عليه وان لايقف ملف المشروع بين وزارتين وغرفتين.