القانونيون مرة أخرى

أطًل علينا بعض القانونيين أخيرا كعادتهم مع أي قرارات أو مستجدات رياضية وكعادتهم أيضا حشروا أنوفهم في مجال يرون أنه الأسرع لشهرة يعتقدون أنها مفيدة، ويرى الكثير ،وأنا منهم، أنها مضرة خاصة بعد ظهورهم ومداخلاتهم الإعلامية التي زادت عدم القناعة بهم، ولا أعرف لماذا يُعطون كل هذه المساحة، إن كان لتنوير الوسط الرياضي فأقول إنهم زادوه تخبطاَ، وإن كان لمجرد الإثارة فلا أرى الوقت مناسبا، وأُذكر هؤلاء القانونيين أن الاتحاد الدولي تكون تدخلاته في الأمور المالية أو بسبب عدم الإيفاء ببنود العقد، أما القرارات فهو شأن يخص الاتحادات الأهلية ولا علاقة للاتحاد الدولي إلا إذا رفع اللاعب شكوى مفنداَ أسبابها وبالطبع لا يُنظر لها إذا كان يتسلّم مستحقاته في وقتها ويؤدي التمارين مع فريقه، أي لا إخلال مالي أو فني أو في بنود أخرى تضمنها العقد، بل ويحق للنادي إشراكه في المباريات الودية، كم كنت أتمنى أن يكون هؤلاء البعض استفادوا من تجربة فاشلة محلياَ ودولياَ حين قاموا بنشر غسيل موكليهم بأساليب ترفضها المبادئ القانونية والأخلاقية، ومن باب المعرفة أُطالب القادمين الجدد بأن يطلعوا على اللوائح المنظمة لأقوى وأغلى دوري في العالم ليعرفوا أن القائمة تضم عدداَ كبيراَ من غير الإنجليز حتى وإن كانوا يحملون جنسية أو جواز إحدى الدول الأوربية لكنهم لا يمثلون إنجلترا، إضافة لعدد مفتوح تحت 21 عاما غير مسجلين ضمن القائمة المحددة بـ 25 لاعبا. ''هنا مربط الفرس'' وفق أنظمة يحددها الاتحاد الإنجليزي، قد تكون هذه المعلومات غير مدركة بالنسبة لهم كما نحن أقل معرفة منهم بالنواحي القانونية ودهاليزها، لذا سأعذرهم فهم في الأصل لا علاقة لهم بالرياضة، فقط وجدوا وسطاَ مشرعاَ أبوابه لمن أراد الدخول أو حتى العبث!.
ما ورد أعلاه بالتأكيد لا ينطبق على المحامي صلاح القثامي رئيس لجنة الانضباط سابقا أو من هم على نهجه وفكره.

هطرشة
- صديق يقول إنه يراهن على كسب أي قضية وذلك بتوريط الطرف الآخر بأحد القانونيين إياهم.
- القرار الجديد يدفع الضرر عن الأندية السعودية والقرار السابق لمصلحة اللاعب والوكيل فقط، علماَ أن الأخير لم يرد له نص في لائحة الاحتراف الدولي فلماذا لم يكن هناك اعتراض عليه.
- بسبب إقالته من المنتخب كالديرون يقول إن مجمل قرارات الاتحاد السعودي خاطئة، وكنت آمل منه أن يوضح سبب إقالته أيضا من منتخب عمان، والاتحاد، والهلال، وبني ياس، ومع كل هذه الفرق لم يكمل عقده!.
- نجح التعاون بالتجديد للثنيان واختار هو القرار الصحيح.
- كنت أتمنى من أحد الإداريين في الهلال أن ينبه كمبواريه إلى أن الشلهوب لا يصلح أن يكون بديلاَ بهدف إضاعة الوقت.
- منذ فترة لم يلتق الهلال والنصر والفوارق الفنية متقاربة كما هي في لقائهم بعد غد.
- أعان الله أخي سلمان القريني والعاملين معه فالمهمة صعبة والوقت أصعب.
- من غير الإنصاف أن يُحكم على تجربة خالد المعجل بالفشل فقد عمل مع مدرب بلا طموح، ومع إدارة وضعت ممنوع الاقتراب أو مناقشة ريكارد.

خاتمة
للإمام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم .. لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي .. ولو كنا سواء في البضاعة

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي