غزة وما ادراك ماغزة والغزيون

في سياق سؤآل بمقال ؟!أومقال بسؤال؟! طرحه د.سعيدالعضاضي بعدد يوم الجمعه23نوفمبرتحت عنوان (هل إسرائيل قادرة بالفعل على اجتياح غزة؟)بادئ ذي بدء اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر المستضعفين المضطهدين المظلومين،من إخواننا الفلسطينيين الغزآويين وان يتقبل من نزل منهم في رحابه شهداء عنده يرزقون، وان يعظم اجور ذويهم ويلهمهم الصبر ويعوضهم خيراً،ويشفي الجرحى منهم عاجلاً..!! واقول إن فلسطين الحبيبه وغزة الجريحة النازفه ،العصيه علي الغزاة والمستعمرين !!التى لم ولن، تنكسر ولن تركع بإذن الله!؟ لقتلة الأ نبياء،والرسل!؟،وأحفاد القردة والخنازيربني صهيون، منذ قرون حتى، يوم يدفنون!!إن أُمة ًاذاإغتتيل منهم إبناأواباً اوزوجاً،اورضيعاً بأيدي الحقد،والغدر،والعنصريةِ،والهمجية،البربريه،حيث يُخلط( البشر والحجر والشجر!)
وتصادر بعض المنازل وتهدم،اخرى على رؤوس ساكنيها؟بالآله الحربية الفتاكه وبعض الأسلحة الممنوعة دولياًوالمدنيين العزل لايملكون إلا الحجارة،وسكين البصل!! في مقابل، الرشاشات،والمدفعيه، والدبابات من بعد ومن ورآء جُدر، وطائرات،وبارجات ورآجمات، با لصواريخ جواً، وبراً، وبحراً من على بعد عشرآت الكيلومترات!؟ ورغم ذلك تزغرد وتهلل الأامهات، والأخوآ ت، وأهل بيت الشهيد فرحاً بالشهادة،،والشفاعته والشهيد، وُيكِّبر الر جال،ويتبادلون التهآني ويقيم،أهل الحي الذي يسكنه الشهداءوالجيران بالقرية والمدينة، والمُخَّيم حفل عرس شكلي للشهداء الأبرآر، الذين سقطواعلى الأرض الطاهره!! وأسقوهابدمآؤهم الزكيه.الشريفه،ويزفون العريس الشهيد تلو الشهيد بموكب مهيب ولا يخشون إلا الله ،أُمة هذاسلو كها وردآت افعالها وهم معزولين عن العالم بما يشبه السجن الجماعي الكبير لايملكون الأالشمس والهواء؟ ،وسلآ حهم الأبيض ولو كان عدوهم يستطيع حجبهاعنهم لما تردد لحظةً!؟وقدتساوت عندهؤلآء القوم الحياة والموت !! وفضلواشرآءالأٓخرة بمتاع الدنيا!! ونذروا،أنفسهم كمشاريع ُشهداء،يوم عز وقل الناصر والمعين! ويأيسوا من بني جلدتهم وابناء عمومتهم بالضفة الغربيه،! ومن بعض العملاء منالضفه والقطاع اللذين جندهم العدو!؟ومن اخوانهم في العروبة والاسلام؟!الأقربين على خطوط التماس'والمواجهه !؟إلآكنهم لم ييآسوا من رمن رحمة الله(وظلم ذوي القربىٰ أشد مضاضة # على المرء من وقع الحسام المهنّد) اعود للسؤال الذي طرحه الكاتب الكريم وال مردود عليه؟! وللإجابه عليه مما قرأت،وتعلمت،وشاهدت ،منذ، وعد،وزير الخارجية البريطاني المشئوم ( آرثر جمس بلفور ) في2 نوفمبر1917؟وكانت فلسطين وقتها مستعمرة تحت الإنتداب البريطاني ،ومروراً بنكبة العرب الكبري١٩٤٨م!؟والنكسات العربيه المتكرره، حتى يومناهذا!! فبإذن الله لن يدخلواغزة،ولن يجتاحوها،!لأن،الأ جابة ألقطعيه الشافيه الوافيه بالكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ،وبالأحاديث النبويه التي لآ تقبل التأويل لكونها كلام رب،العالمين،قال تعالىٰ:( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (١) مَا ضَلَّ صَاحب كم وَمَا غَوَىٰ (٢) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (٥) إنه قول أحسن القائلين بالقرآن الكريم، علي أنبيائه منذ اكثر من 14قرناً!! ومن أحسنُ من،الله قيلا وأكتفي بإلإ ستشهاد بأٓيتين كمثال أستنتج منها الأجابه الربانيه القطعيَّه بعدم قدرة اليهودعلي حرب المدن وحرب الشوار ع !؟(1) من،أقوال الله تعالى:( وإذ قال موسى لقومه يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبواخاسرين قالوا ياموسى إن فيها قوما جبا رين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوامنهافإن يخرجوامنها فإنا داخلون ..)(2) وقال تعالى:{ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَة أَوْ مِنْ وَرَاء جُدُر بَأْسهمْ بَيْنهمْ شَدِيد تَحْسَبهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبهمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْم لَا يَعْقِلُونَ } والمقصود بالقوم الجبارين ليس سكان اريحا،والقدس،وبيت لحم فقط،والله اعلم !بل كل أرض فلسطين واهل غزه في ظني اشدهم بأساً، وقوةً، على اليهود! بينماجبهة الضفة الغربيه،تشبه جبهة الجولآن لحد ماءهدوء،لآحراك ،ولا معارك، فيها تذكر،وتجوبها دبابات ودوريات العدو، بأيي وقت للإغتيالات، اوللقبض والخطف لمشتبه به اومطلوب ..!؟ماعدامدينة جنين الأستثناء حتى مسحها وساواها العدو بالأرض !؟اما جبهة غزة،!! فالعدو قبل الصديق يعرف ماحدث ويحدث لهم ومافعلته بالمستوطنين ،حتى انسحب العد يجر اذيال الهزيمة والمرآرة والفشل غير مره!؟حتى ان رؤساء وزراء دويلة بني صهيون، قولدمائير، او مناحين بيقن لااذكر قال : أتمنى ان اصبح ذآت يوماٍ وقد ابتلع البحر غزه بمن فيها واصبحت أثراً بعد عين..!!وقد جربوا اليهود الأحتلآل المباشرللقطاع 50 عام وانسحبوا صاغرين أذلآء!! وجربوهم بالحصار المشدد جواً، وبراً، وبحراً، ولا زالت كوابيس ودعوات ولعنات الغزاويين تلآحق اليهود أينما حلوا في صحوتهم ومنامهم، ويحكيها، ويروونها الجنود والضباط اليهود لزملآؤهم وأبناؤهم وأحفادهم، اختم قولي هنيئاً لغزه بهنيه وهنيئاً لهنيه بشعب غزهـ شعب الجبارين!! وهنيئاً لهم بقوافل الشهداء!! وهنيئاًلهم بالصمود، والتضحيات والصبر وإقامة !؟ ركن وشعيرةالجهاد وهو سنام الإسلآد فلنقنت وندعو لهم وذلك،اضعف الإيمان ولهم مناالدعوات بالنصر والتمكين والتسديد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي