يا بختها خادمة .. ترث 20 مليون ريال!
حدوتة من حواديت ألف ليلة وليلة.. ضربة حظ.. أو لعبة الأقدار.. سمها ما شئت.. فهي حكاية أقرب للخيال.. عاملة إندونيسية دخلت المملكة منذ سنوات للعمل خادمة منزلية ببضعة ريالات شهرية لتغادرها مليونيرة تحمل ملايين الريالات!
هذه العاملة الإندونيسية قدمت إلى السعودية بتأشيرة خادمة.. وبعد سنوات غادرت بلقب "مليونيرة" من خلال ثروة تبلغ نحو 20 مليون ريال تمثل نصيبها في تركة كفيلها رجل الأعمال في الطائف.. وبعد مضي مدة من العمل في منزله.. قرر رجل الأعمال الزواج بها لاحقا.. إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلا.. حيث فارق الزوج الحياة تاركا أموالا وأملاكا وعقارات عديدة في مختلف أرجاء المحافظة.. الخادمة أصرت على البقاء في المملكة.. ريثما تحصل على نصيبها من التركة.. ولم تفقد الأمل ولو للحظة رغم أن المداولات في محكمة "الطائف" دامت أكثر من ثماني سنوات وأخيرا، أصدر قاضي المحكمة الشيخ عبد الرحمن الدخيل الأسبوع الماضي حكما بتوريثها في أملاك زوجها رجل الأعمال المتوفى، بعد بيع جميع العقارات والأملاك العائدة له في مزاد علني، وبالفعل بدأت اللجنة المعنية منذ أيام في بيع أول هذه الأملاك.. وهي عمارة سكنية وذلك تحت إشراف مجموعة عقارية متخصصة.
الجدير بالذكر أن التركة التي خلفها رجل الأعمال، وهي في مجملها عقارات وأراض في شوارع حيوية في "الطائف" تقدر بنحو 300 مليون ريال، نصيب الخادمة منها أكثر من 20 مليون ريال.. وفقا لما ذكرته صحيفة "عكاظ".
وإنصافا للحق فإن العاملة الإندونيسية مفضلة لدى العديد من الأسر السعودية لأنها تتميز ـــ وفقا لآراء عدد من السيدات ـــ بالطيبة والطاعة والنظافة ومعرفتها بالعادات والتقاليد العربية الشرقية كونها آتية من بلد إسلامي.. وبالتالي فإن الكثير من السيدات يفضلنها على الجنسيات الأخرى ومع الأسف توقف استقدام الإندونيسيات منذ سنة تقريبا على خلفية حادثة حصلت مع إحداهن.. وهناك محاولات لفتح باب الاستقدام من جديد علما بأن تكاليف الاستقدام الجديدة تتجاوز الآن 15 ألف ريال سعودي.
إذا فالإندونيسية مطلوبة ومحظوظة أيضا.. يا بختها!