الأمير أحمد بن عبد العزيز.. عطاء متواصل

سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية الجديد، ليس غريبا على وزارة الداخلية السعودية، فقد بدأ حياته الرسمية وكيلا لإمارة منطقة مكة المكرمة لمدة أربع سنوات مع الأمير فواز بن عبد العزيز - رحمه الله - ثم عمل سموه نائبا لوزير الداخلية فكان نعم العضد لأخيه الراحل سمو الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله. وإضافة إلى هذا شغل طوال الوقت منصب نائب رئيس اللجنة العليا للحج، وهي اللجنة المنوط بها كل ما يتصل براحة وأمن ضيوف الرحمن، وبذلك كان حاضرا في كل القضايا المحورية والمركزية التي تولت إدارتها وزارة الداخلية في الـ 30 سنة الماضية فتوافرت لدى سموه الخبرات التراكمية اللازمة مع التحصيل العلمي، حيث حصل سموه على البكالوريوس من جامعة ريدلاند بولاية كاليفورنيا، كما منحته الجامعة نفسها الدكتوراه الفخرية تقديرا لإسهاماته العملية والإنسانية.
هذا الرجل المثقف المدرب يتمتع بسمات القائد المتميز ورجل الدولة الأصيل ومشهود له بالحكمة والحلم بجانب الحسم والعزم الضروريين لمنصبه الرفيع.
وسموه من رجالات الدولة الذين يعملون في صمت والذين أسهموا مع سمو الأمير نايف في إدارة وتحقيق الأمن والأمان ومكافحة الإرهاب وتدعيم الاستقرار في المملكة.
ولسمو وزير الداخلية الجديد بصمات واضحة في كل اللجان التي ترأسها ولا يزال، وقد عايش سموه تطور وزارة الداخلية وشارك في كل خطوات التطور بها خدمة للوطن والمواطن.. وتسهيل الحج وتطويره.
لقد حقق سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز الكثير من النجاحات في كل المواقع الحيوية التي أشرف عليها أو رأسها، وكل ذلك بكفاءة عالية يشهد بذلك من عمل مع سموه.
إنه خير خلف لخير سلف.. إن هذا الرجل المثقف المدرب هو الرجل المناسب في الوقت المناسب في المكان المناسب.
حفظ الله أمن الوطن ووفق الوزير الجديد في إرساء قواعد الأمن والأمان.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي