ولي العهد.. المثقف ذو المكانة الدولية
أمير مثقف.. له مكانة دولية ممتازة بين قادة العالم.. مارس العمل السياسي منذ نعومة أظفاره.. قام بعديد من المهام الخارجية وحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز.. مثَّل المملكة في كثير من المؤتمرات والاجتماعات والندوات والأنشطة السياسية والثقافية داخليا وخارجيا وحقَّق فيها النجاح تلو النجاح.
أشرف على الكثير من لجان التبرعات الدولية مثل لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر، كما أشرف على لجنة التبرعات للجزائر أثناء مقاومة الاستعمار الفرنسي، كذلك أشرف على اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي لمصر وسورية عام 1973، وأشرف على إغاثة منكوبي باكستان عقب حربها مع الهند، كما تولى إدارة إيواء الكويتيين إثر الغزو العراقي للكويت.
رئيس ومؤسس لعدة جمعيات ويعتبر رائدا في مجال العمل الخيري والتطوعي.
وهو شخصية قيادية مثقفة يمتلك الكاريزما المحببة التي يتمتع بها كبار القادة والزعماء لمن يراه ويتعامل معه.. له قدرات داخلية وخارجية للوصول إلى تأثيرات إيجابية في كل ما يسعى إلى تحقيقه.
له دوره في الملفات المهمة في السعودية داخليا وخارجيا، من أهم إنجازاته المحلية نقل مدينة الرياض من مدينة صغيرة إلى مدينة من أكبر مدن العالم عمرانا ونشاطا.
تنبأ سموه في وقت مبكر بأهمية التواصل الإعلامي مع الخارج ونقل منجزات المملكة للعالم وهو الذي تولى معرض المملكة العربية السعودية بين الأمس واليوم.. وطاف العالم للتعريف بالمملكة الحديثة ومنجزاتها في التنمية.. وقد تشرفت بحضور جولته في المعارض حول العالم ضمن الوفد الصحفي المرافق وكان يجتمع بنا نحن الصحفيين ويشرح ويوضح لنا ما تحقق في بلادنا لنقل الصورة الحقيقية للعالم الخارجي، وقد استفدنا كثيرا من توجيهات سموه الواضحة والكافية.. إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
ننتظر منه الكثير وسيحقق الكثير وندعو له بالتوفيق برعاية الله سبحانه وتعالى وتوفيقه.